وطنا اليوم:لاقت العملية التي نفذها شرطي مصري على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إعلان الجيش المصري أن منفذ العملية هو عسكري مصري.
واستذكر رواد مواقع التواصل عملية نفذها الجندي المصري، سليمان خاطر قبل نحو 38 عاما، قرب منطقة حدود مع دولة الاحتلال، وقتل 5 إسرائيليين في تشرين الأول/ أكتوبر 1985، فيما غرد الكثيرون على وسم “#سليمان_خاطر”، معتبرين ما جرى “بطولة” وتعبيرا عن حقيقة العلاقة بين المصريين ودولة الاحتلال.
والسبت، قتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب آخر، فيما استشهد شرطي مصري خلال اشتباك مسلح دام ساعات قرب معبر العوجا “نيتسانا” على الحدود المصرية مع دولة الاحتلال، في حادث اعتبره رئيس وزراء الاحتلال مؤلما، لكنه لن يؤثر على التعاون الأمني مع مصر.
وكتب حساب في Ahmad khattab في “فيسبوك”: “سليمان_خاطر فكرة ..والفكرة لن تموت ولاتقتل ولاتنتحر.. ظل يقاتل حتى الرمق الأخير… سلاح الجندي المصري الذي استشهد بعد قتل 3 جنود وأصاب اثنين آخرين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم”
بدوره، كتب حساب “مريم خضر”: ” وإما حياة تسُر الصديق وإما ممات يغيظ العدا”، وتابعت: “ربنا يرحمه ويغفر له ويتقبله من الشهداء جعلنا نتذكر الشهيد البطل سليمان خاطر .. سيظل التاريخ شاهدا علي أبطاله حتى الممات وإن حاول كل الفاسدين محوه .. هنيئاً لك موتك المشّرف والشهادة بإذن الله”
أما حساب Ahmad Gomaa Anter، فكتب: “لما سافرت طابا، الصهاينة كانوا بيقولوا على نفسهم جنسيات مختلفة زي كندي وإسترالي، عشان لما بيقولوا إسرائيليين فإن موظفي الفنادق عندنا بيعاملوهم أسوأ معاملة .. هيفضلوا خايفين ومرعوبين عشان صراعنا معاهم مش صراع حدود ده صراع وجود، سليمان خاطر مش مجنون سليمان خاطر رفض يخون”
وكان الجندي المصري سليمان خاطر قتل 5 إسرائيليين وجرح 7 آخرين، أثناء قيامه بنوبة حراسته المعتادة في منطقة رأس برقة جنوب سيناء في النقطة “46” في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1985، بعدما فوجئ بمجموعة من الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة، التي تقع عليها نقطة حراسته، والتي يصل ارتفاعها لنحو 15 مترا.