وطنا اليوم:علّقت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، على ما آل إليه حال بلادها، في رسالة صوتية بثتها عبر حسابها على “تويتر”، بالذكرى الـ14 لإعدام والدها.
واعتبرت “رغد” أن ما أسمتها “قوى الشر” اجتمعت لتدمير بلادها، تحت ذريعة الديمقراطية والتحرر، مطيحة بـ”الرئيس الشرعي والدستوري للعراق وباني نهضته كي تصبح بغداد عمود الخيمة العربية”.
وقالت: “لم ترق تلك النهضة للبعض من أعداء يقظة الشعوب، فانساقت حفنة ضالة من حملة الجنسية العراقية، فضربوا البلد وأهله بعصي الشر والطغيان، وكبدوا العراقيين خسائر هائلة من الدماء والأرواح البريئة”.
وأضافت: “هؤلاء الذين ظنوا ظن السوء أن التغيير نحو الأفضل سيكون باحتلال العراق وتدمير شعبه وقيادته، ونفذوا جريمتهم القذرة التي انتهت باحتلال البلد في التاسع من نيسان/ أبريل 2003”.
وتابعت: “ذلك اليوم الأسود سيبقى عارا في تاريخ البشرية، وهو اليوم الذي اجتمعت فيه كل قوى الشر للتخلص من رمز العراق والدي الشهيد صدام حسين وقيادته الوطنية، وسقطت بعد ذلك كل الأقنعة لتظهر الوجوه القبيحة لهؤلاء الجناة الذين ادعوا الديمقراطية والتحرير”.
وحكم حزب البعث العراقي على مدى ثلاثة عقود بزعامة الرئيس الراحل صدام حسين، وواجه اتهامات واسعة بقتل معارضين.
وتمت الإطاحة بالنظام السابق من قبل قوات دولية قادتها الولايات المتحدة عام 2003، وجرى اعتقال أو إعدام أو قتل معظم أركانه.
وبعد إلقاء القبض على صدام حسين بعد أشهر من سقوط البلاد، وإجراء محاكمة شابتها العديد من الانتقادات، تم إعدامه شنقا صبيحة أول أيام عيد الأضحى 30 كانون الأول/ ديسمبر 2006، لإدانته بالمسؤولية عن مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل، إثر محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها يوم 8 تموز/ يوليو 1982، بتنظيم من حزب الدعوة الإسلامية (شيعي).