وطنا اليوم:استغنت قناة الجزيرة الإخبارية عن مذيعين، هما المغربي عبد الصمد ناصر والسودانية نانسي محجوب والذين كانا ضمن وجوه المحطة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة.
ويعد المذيعين اللذين تميزا بحضورهما على شاشة قناة “الرأي والرأي الآخر”، من أبرز الإعلاميين ولهما حضور في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقبل أن يلتحق بشبكة الجزيرة عمل عبد الصمد ناصر في القناة الأولى المغربية بعد تخرجه صحافياً ومقدم أخبار، بعد تخرجه من جامعة محمد الخامس بإجازة بكالوريوس في الآداب. وقدّم عبد الصمد ناصر منذ التحاقه بقناة الجزيرة عام 1997 عدداً من البرامج، مثل منبر الجزيرة، والمشهد العراقي (من بغداد)، والشريعة والحياة لسنتين، كما غطّى أحداثا دولية كثيرة وأبرزها الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) وأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 والحرب على أفغانستان والحرب على العراق والحرب على لبنان 2006 والحرب على غزة 2008.
ويعد عبد الصمد ناصر من أنشط المذيعين والإعلاميين نشراً على وسائط التواصل الاجتماعي.
وتعد نانسي محجوب التي ستغيب عن شاشة الجزيرة أول مذيعة سودانية تظهر على شاشة قناة “الرأي والرأي الآخر” الإخبارية مذيعة رئيسية للنشرة الرياضية.
وقبل الجزيرة عملت نانسي التي أمضت سنوات عمرها في الدوحة، في كل من تلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج.
واتخذت قناة الجزيرة في السنوات الأخيرة، سلسلة من التغييرات التي تشهدها المحطة. كما اتجهت “الجزيرة” القطرية في الآونة الأخيرة إلى اعتماد سياسة “تشبيب” القناة، خاصة من حيث دعمها بوجوه شابة في صورة مذيعين وصحافيين وأسماء جديدة للمشاهدين.
ومؤخراً كشفت قناة الجزيرة عن التحاق مذيعة مغربية بصفوفها وتشكل إضافة وتحقق تنوعاً في الوجوه التي تظهر على قناة المحطة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة.
وانضمت سهام أشطو المذيعة المغربية الوافدة من قناة “دوتشي فيله” الألمانية، لتقديم النشرات الإخبارية. وفرضت ابنة ورزازات الأمازيغية حضورها في أول ظهور لها على شاشة الجزيرة، وتم تقديمها للجمهور في إحدى النشرات الإخبارية.
وظهرت قناة الجزيرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1996، وقال الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مؤسس المشروع، إنه تم إطلاق شبكة الجزيرة الإخبارية لتكون “هدية قطر للباحثين عن الأخبار في العالم”.