ونشر السياسي الفرنسي صورا للموقع الإلكتروني adzuna وذكر أن أوكرانيا تجند من خلاله مرتزقة من المغرب العربي والشرق الأوسط.
وأفاد فرانسوا أسلينو بأنه مقابل ذلك يحصل من يتم تجنيده على 23 ألف يورو والجنسية البريطانية أو إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن عرض العمل المنشور تحت عنوان “برنامج المواطنة في الاتحاد الأوروبي” تضمن ما يلي “فني صيانة عسكرية.. ندعو مواطني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة في برنامج تطوعي لمساعدة أوكرانيا على أساس تنافسي”.
كما جاء في الإعلان أنه “المتخصصون العسكريون الأصحاء والمستقرين نفسيا سيشاركون في الهجوم المضاد الأوكراني”.
وأشار الإعلان إلى أنه يجب على المشاركين فهم جميع المخاطر والتوقيع على تنازل عن أي مطالبات لاحقة، وفي المقابل يعرض عليه 20000 جنيه إسترليني مقابل عقد، وعندما ينتهي العقد، هناك خطط لتسريع عملية منح الجنسية في المملكة المتحدة أو إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وعلق فرانسوا أسلينو: “إذا حكمنا من خلال جهات الاتصال المحددة، فإن صوفيا رومانيوك (اللقب الأوكراني) هي المسؤولة عن التجنيد.. يشير عنوان بريدها الإلكتروني إلى أنها مرتبطة بـ”برنامج مواطنة الاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن المسؤولة عن التجنيد تلعب على وتر البؤس لتجنيد البشر كقذائف للمدافع، وهو ما لم يعد يريده الأوكرانيون لأنفسهم، وبصورة أقل الأمريكيون والأوروبيون.
« En retour, il est offert 20.000 livres sterling pour un contrat et, à l'expiration du contrat, il est prévu d'accélérer l'acquisition de la citoyenneté au Royaume-Uni ou dans un pays de l'UE.» pic.twitter.com/LqiPFaJlnY
— François Asselineau (@f_asselineau) May 23, 2023
