وطنا اليوم – صادق مجلس بلدية مادبا الكبرى موازنة البلدية التي بلغت 16 مليون دينار .
وقال رئيسها عارف الرواجيح ان موازنة البلدية دون عجز وستشمل المشاريع بواقع 2 مليون دينار خلطات استفلتية 630 الف دينار، فتح وتعبيد 100 الف دينار وانارة الشوارع 11 الف وحدة إنارة بدعم من وزارة الإدارة المحلية ، 50 الف دينار صيانة شوارع ، 50 الف دينار انشاء أقنية تصريف المياه 50 الف دينار، صيانة أرصفه وأطاريف ، 30 ألف دينار صيانة العبارات.
وأضاف الرواجيح أن سبب هذا الارتفاع في الموازنة العامة للبلدية هو سياسة التحصيل لأموال البلدية التي اتبعت منذ اليوم الأول لتسلم المجلس أعماله وكذلك ضبط النفقات والترشيد وتحصيل مبالغ كبيرة كانت قد تراكمت على عدد من المؤسسات لصالح صندوق البلدية اضافة الى أن البلدية أبرمت عدد من الاتفاقيات مع عدد من شركات القطاع الخاص والتي تعمل على تنفيذ مشاريعها الخدمية في محافظة مادبا مما زاد من مواردها ورفعت من موازنتها .
واقر الرواجيح ان خدمات البنى التحتية في المدينة تعاني والواقع يتحدث عن وضع الشوارع مؤكدا ان البلدية الآن بوضع مريح نسبيا سيمكنها من تجويد خدماتها بشكل افضل ولاسيما بمجالات البنية التحتية اعتمادا على مواردها الذاتية والاستثمار بجوانب يمكن ان تحقق وفورات مالية في الموازنة تجير لصالح الخدمات عبر سلسلة مشروعات رائدة يتم تنفيذها وسيلمس المواطن اثرها بشكل مباشر قريبا .
واستشهد الرواجيح بتحسن الاوضاع الخدمية بالموسم المطري الحالي بانه لم تحدث فيه اية مشكلات جوهرية رغم غزارة الامطار بسبب العمل المبكر على تحديث وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار.
وتطرق الرواجيح الى التطور الذي شهدته البلدية على صعيد الاليات وتطويرها بحيث أصبحت النظافة والبيئة لافتة في المدينة، وشرعت البلدية بالتاسيس لصناعات متعددة استثمارية من خلال مشرع فرز النفايات التي تجمعها واعادة تدويرها في محطات متخصصة مان أبرزها منحة تم توفيرها بقيمة نص مليون دينار رافعة كهرباء وقلابات وضاغطات
وتطرق الرواجيح إلى حملة تجميل الميادين وتأهيلها وإعادة تسميتها بأن العمل يتم من خلال أجهزة البلدية والهدف تحسين معالم المدينة أمام زوارها في ظل العالمية التي وصلت إليها مدينة مادبا وفوزها بعدد من عاصمة السياحة العربية ولقب المدينة المبدعة مع اليونسكو عام يونسكو وقد جرى تأهيل ميدان صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وميدان الثورة العربية الكبرى وميدان الملكة رانيا.
وبحسب الرواجيح فان البلدية سعت بالتعاون مع القطاع التجاري الى ابرام اتفاقيات تمنحهم حوافز على صعيد تخفيض رسوم منع المكاره ان بادروا الى الفرز عبر حاويات مخصصة تم تزويدهم بها لتكون المواد الخام لفرز النفايات.