وطنا اليوم – لا تزال الحملة الامنية من قبل السلطات السورية ضد تجار المخدرات مستمرة جنوب سورية حيث قتل شخص، متهم بترويج وتجارة المخدرات، إثر استهدافه، بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة نصيب شرقي محافظة درعا.
وبعد مقتل الرمثان اكبر تاجر مخدرات في جنوب سورية والمسؤول الاول عن جميع عمليات التهريب باتجاه الاردن ، داهمت دورية أمنية مشتركة تابعة للنظام السوري مزرعة تاجر المخدرات رافع الرويس قرب بلدة معربة في ريف درعا الشرقي، دون معلومات عن تنفيذ اعتقالات، حيث يرتبط كما علمت وطنا اليوم الرويس مع احمد مهاوش احد قيادات الفرقة الرابعة والذي يجري حاليا تعقبه من قبل السلطات .
وافادت وسائل اعلام سورية في درعا حسب رصد وطنا اليوم بأن الدورية المشتركة داهمت، مقر إقامة عائلة الرويس شرقي درعا دون أن تتمكن من القبض عليه.
ويعتبر الرويس الرجل الثاني في عمليات ترويج وتهريب المخدرات بالجنوب بعد مرعي الرمثان، الذي قُتل بقصف لا يزال مجهول المصدر، على مقربة من الحدود السورية- الأردنية جنوبي سوريا.
ينحدر رافع الرويس من بادية محافظة السويداء، وسبق أن عمل ضمن كوادر فصائل المعارضة السورية في ريف درعا الشرقي، وانضم إلى “التسوية” في تموز 2018، وبدأ منذ ذلك الوقت العمل بتهريب المخدرات بالتنسيق مع مرعي الرمثان، بحسب ما قالته ثلاثة مصادر محلية أحدها عمل سابقًا في فصائل المعارضة ، ويرتبط بشكل كبير ببعض مفارز الامن العسكري السوري.
المصادر أكدت أن الرويس أخلى مقر إقامته بعد الضربة التي تعرض لها الرمثان قبل أيام، ولا يُعرف مكانه منذ ذلك الحين.
الرويس عمل تحت إشراف تاجر المخدرات خلدون الحتيتي قبل عام 2022، عندما اغتيل الأخير على طريق ندى- السماقيات الحدوديتين مع الأردن.
وسبق أن داهمت دورية مشتركة، في 13 من أيار الحالي، منزل القيادي السابق في “الفرقة الرابعة” أحمد مهاوش في بلدة العجمي بريف درعا الغربي، واعتقلت شقيقه وصادرت بعض الممتلكات الموجودة بالمنزل.