وطنا اليوم – بعد الارقام المتدنية التي اظهرها استلاع الرأي الذي اشار الى تدني شعبية حكومة بشر الخصاونة علق عدد من المراقبين للشأن المحلي حول هذه الارقام وجاء في تعليقهم:
تعليقا على الاستطلاع، قالت النائب السابق رلى الحروب أن النتائج تعكس أن الحكومة لم تقدم حلولا اقتصادية فيما معاناة الشعب مستمرة، وفي الوقت ذاته حالة الحريات وخصوصا حرية التعبير والصحافة والإعلام في أسوأ حالاتها وكل من يعبر عن رأيه إما موقوف وإما في المحاكم.
الحكومات المفروضة فاقدة للشعبية
من جهته، لا يعتقد المحلل السياسي عامر السبايلة أن أي حكومة في الأردن لها شعبية فاليوم قياس الشعبية يجري للحكومات المنتخبة ويعطي للناخب فرصة لتقييم خياره، أما الحكومات المفروضة فهي فاقدة للشعبية.
وقال السبايلة إن البدايات تختلف عن النهايات وبصورة تدريجية تتراجع الثقة والشعبية لأن المواطن يكون سقف التوقعات لديه مرتفع وخصوصا في الجانب الخدماتي والذي تكون التوقعات فيه مرتفعة قليلا ومع الوقت يتراجع وبصورة تدريجية وهذا تماما ما حصل مع حكومة الخصاونة.
وأضاف السبايلة أن المجتمع الأردني اعتاد على تغيير الوجوه دون إحداث تغييرات حقيقية أو جوهرية على أرض الواقع وبالتالي تبقى هذه المعادلة حلقة مفرغة تبدأ بانطباعات شبه إيجابية وتنتهي بانخفاض الثقة.
الزواهرة: الخصاونة غير قادر على التعبير عن أفكاره السياسية
وقال المحلل السياسي محمد الزواهرة،، أنه لا يوجد أي حكومة في الأردن تقترب شعبيتها أو توازي شعبية المؤسسات العسكرية والأمنية وخصوصا الجيش العربي لدى الأردنيين.
ويعتقد الزواهرة، أن الخصاونة غير قادر على التعبير عن أفكاره السياسية بشكل واضح والسبب أنه ليس لديه برنامج ورؤية يضيفها ويطبقها على أرض الواقع، حيث أنه جيء به كباقي الباقي رؤساء الوزراء.
وهذا الاستطلاع الثاني الذي يشير الى عدم القبول الشعبي لحكومة بشر الخصاونة مما يطرح سؤال هل تبقى الحكومة في النصف الثاني من هذا العام رغم كل هذا التدهور في ارقام استطلاعات الراي؟