وطنا اليوم- علمت وطنا اليوم ان خلافات حدثت بين أعضاء حزب الائتلاف المنبثق عن حزب زمزم وحزب الوسط الإسلامي وقالت المصادر ان سبب الانقسامات التي نفاها الأمين العام تعود الى نتائج انتخابات قوائم الترشيح في حزب الائتلاف على قاعدة المحاصصة بين جماعة زمزم وحزب الوسط حيث لم ترضي نتائج القوائم احد الأطراف مما أدى الى حدوث هذا الشرخ بين أعضاء الحزب والذي تعمل قيادة الحزب الحالية على لملمة الوضع وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل تفاقم الأمور وفيما يلي تصريح الأمين العام لحزب الائتلاف
عمان- نفى الأمين العام لحزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي ما يشاع عن وجود خلافات مفضية إلى انقسامات بين صفوف حزبي زمزم والوسط الإسلامي (سابقا)، الائتلاف الوطني حاليا، بسبب انتخابات الائتلاف لقوائم الترشيح.
وكانت معلومات إشارت الى وجود خلافات بين أعضاء حزب الائتلاف الذي نشأ عن اندماج حزبي زمزم والوسط الإسلامي، وحصل على ترخيص بعد إتمام متطلبات قانون الأحزاب الجديد.
ووفق المعلومات وتزامنا مع انتخابات الائتلاف لقوائم الترشح التي أعلنت عنها الهيئة المستقلة للانتخابات، نشبت خلافات بين أعضاء من الحزبين.
وأوضح العماوي لـ”الغد”، أن ما جرى في الأيام الماضية هو مجرد اختلافات ناجمة عن مبدأ التنافس وليس عن مبدأ الانقسام، مضيفا: “لا توجد قائمة اسمها وسط إسلامي وقائمة اسمها زمزم، فكلاهما في قوائم مشتركة تحت اسم حزب واحد هو الائتلاف الوطني، ومن الطبيعي أن من لم يحالفه الحظ في انتخابات قوائم الترشح يبدي امتعاضه من ذلك”.
وكشف عن أن أكثر جهة حدث فيها خلاف بين المترشحين كانت في محافظة إربد، موضحا: “الخلاف الأكثر جرى في إربد، إذ كان هناك تحشيد لقائمة معينة، لكن النتائج بعد انتهاء الانتخابات كانت مرضية جدا”.
وبين أن أكثر المحافظات والمناطق التي كان فيها توافق في الانتخابات من كافة أطياف الائتلاف، هي عجلون، والرمثا، والسلط، ودير علا، والعقبة، والرصيفة، والهاشمية.