وطنا اليوم – لطالما ارتبطت الغربة بالمعاناة. وعلى الرغم مما يمكن للإنسان أن يحققه من نجاحات في غربته، إلا أن ألم الغربة يبقى يخيم على حياة المغترب.
ولأن الأردني ينشأ في بيئة معطّرة بالنخوة والشهامة والفزعه والتكاتف، فإنه حين يحل به حزن أو ينوبه فرح، فإنه لا يفتقد الفزعة؛ فزعة النشامى ووقفتهم. كيف لا وأهل الأردن أهل النخوة والمثال الحقيقي للتكافل.
و نتقدم بخالص الشكر والتقدير الجالية الأردنية في عموم ألمانيا والأردنيين في الوطن العزيز على وقفتهم معنا وتعازيهم ومواساتهم لنا، بعد فقدان والدتنا الحاجة أم إبراهيم السخن، التي انتقلت الى رحمة الله تعالى مؤمنةً، طيبةً، ومثالا لنا في التضحية والبذل والصبر والعطاء.
كما نشكر، كجالية أردنية تعيش في ألمانيا، سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في ألمانيا السيد بشير الزعبي، الذي وجدنا فيه مثالا للنخوة والشهامة والمؤازرة، ولم يوفر جهداً في متابعة شؤون أبناء الجالية الأردنية.
وإنا إذ نفخر بهذه الدرجة من التكاتف والتواصل بيننا كأردنيين في الخارج، لنؤكد أن وقفة إخوتنا معنا في مصابنا ومواساته لنا من داخل وخارج ألمانيا، أشعرتنا اننا نعيش في كنف الوطن بلا غربة، كيف لا وهي نخوة الأردنيين وشهامتهم علامة مميزة لا تفارق كل أردني أينما حل وارتحل.
سائلين الله أن يديم هذا التواصل والوصل في الأفراح بين الأردنيين في الخارج، متمنين لسعادة السفير الزعبي التوفيق والسداد في مهمته الوطنية الجليلة.
الأخوة السخن في مدينة فرانكفورت – ألمانيا