ويعد منظمو الحراك اليوم الخميس نشاطات احتجاجية هي الرابعة بالترتيب التي تتخذ عنوان “يوم الشلل”، حيث يتهيأون للتظاهر في عدد من المواقع والمدن بين وقفات احتجاجية ومسيرات وقوافل من المقرر أن تكون أبرز تلك المسيرات في مدينة بني براك بتمام الساعة السابعة مساء.

وأفاد الإعلام العبري بأن الاحتجاجات ستنطلق اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بمسيرات يشارك فيها الأولاد الى جانب الأهالي وتشتمل على محطات توقيع “وثيقة الاستقلال” التي يعتبرها معارضو الإصلاح القضائي أساس التشريع والبوصلة التي توجه عمل القضاة في إسرائيل وهو النهج الذي تم اتباعه منذ تأسيس إسرائيل.

وذكرت قناة “I24” أنه سيتم في تمام التاسعة صباحا عرض بشري يصور حافلة وقطارا يخضعان لنظام الفصل الجندري في “محاولة لرفع الوعي تجاه التقهقر الذي قد يصيب المنظومة القضائية فيما خص مكانة المرأة وحقوق النساء بحال تم إقرار الخطة القضائية المثيرة للجدل والانقسام”.

كما ستنطلق من حرم جفعات رام التابع للجامعة العبرية في القدس مسيرة طلابية، بينما ستبدأ في منتصف النهار عدة فعاليات بينها مظاهرة التكنولوجيا الفائقة(الهايتك) في سارونا وسط تل أبيب، ومسيرات المنظمات الميدانية لمظاهرة شارع كابلان ومسيرة الطلاب والمحاضرين من جامعة تل أبيب التي ستغادر من ميدان أنتين.

بالإضافة إلى التحركات الاحتجاجية السابقة، ستنطلق قافلة السيارات بتمام الساعة الرابعة بعد الظهر من كلية تل حاي فيما تنطلق في السابعة مسيرة احتجاجية من مجمع أيلون في رمات غان باتجاه المدينة ذات الأغلبية المتدينة المتشددة والمعروفة بتصويتها لصالح الأحزاب المتدينة الحريدية في خطوة تهدف إلى إيصال صوت المعارضة إلى عقر دار القاعدة الشعبية التي أرسلت منتخبيها الى الكنيست.

يذكر أن أعضاء الكنيست الحريديم يخوضون “نضالا موحدا” لصالح إقرار الخطة القضائية لا يقل تصميما عن واضع الخطة وزير القضاء ياريف ليفين ومساعده رئيس لجنة الدستور في الكنيست سيمحا روتمان، وفق “I24”.