الأمانة : 4 آلاف ملاحظة حول الكلاب الضالة في 6 أشهر

وطنا اليوم:كشف مصدر مطلع في أمانة عمان الكبرى، عن التعامل مع ما يقارب 4000 ملاحظة خلال الـ6 اشهر الماضية تتعلق بالكلاب الضالة من خلال تطبيق برنامج ABC للسيطرة عليها.
وأكد المصدر، أن الأمانة تقوم بحملات للتعامل مع الكلاب الضالة في جميع مناطق الأمانة، وتم تكثيف حملات مكافحتها خلال الفترة الماضية للتقليل من أعدادها.
وقال إن كوادر دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان في أمانة عمان، تعمل على مدار الساعة للإمساك بالكلاب الضالة، عبر برنامج ABC الذي ألغى آلية قنص الكلاب المتبعة سابقا، واتبع نهج الإمساك بالكلاب عبر المسَّاكات أو الأقفاص أو بنادق التخدير، ومن ثم إجراء عمليات تعقيم لها.
وأضاف أنه يتبع لأمانة عمان مركز لرعاية الحيوان يتم من خلالة تطبيق البرنامج يقع بالقرب من المقبرة الإسلامية، وكون هذا المبنى قائما ويحتوي على كافة التجهيزات اللازمة، والتي تم توفيرها على مدار الأعوام السابقة، فإنه يرصد حاليا كلفا تشغيلية لإدامة العمل فيه، وتختلف من سنة لأخرى وحسب المطلوب من مواد التخدير والعلاجات اللازمة وإدامة معدات الإمساك وغيرها.
وأشار إلى أن نظام ABC هو نظام فعال للسيطرة على الكلاب وخفض أعدادها، حيث ثبت نجاح البرنامج في الدول المطبقة له، ولكن البرنامج يحتاج لفترة زمنية لتظهر نتائجه على أرض الواقع، فكلما زاد عدد الكلاب التي يتم التعامل معها ضمن البرنامج تنخفض الأعداد بشكل أكبر، علما أن عدم تطبيق البرنامج في باقي البلديات يشكل تحديا واضحا في إظهار نتائجه.
وقال إن الأمانة تعمل على مكافحة الكلاب الضالة من خلال جولات ميدانية لكوادر دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان، ضمن برنامج يشمل مناطق العاصمة كافة أو التعامل المباشر مع الشكاوى التي ترد إلى المناطق من خلال وسائل التواصل المختلفة للأمانة.
وأوضح أن مكافحة الكلاب الضالة والسيطرة عليها تتم من خلال تطبيق البرنامج المذكور الذي يعمل على استئصال الأعضاء التناسلية للكلاب ذكورا وإناثا في المركز ويتم تحصينها و”تطعيمها”، وبعدها يطلق سراحها في نفس المنطقة التي تم اصطيادها منها، إضافة إلى أن هذه الكلاب المبتورة أعضاؤها والمحصنة تمنع الكلاب الضالة التي لم تخضع لهذه العملية من الاقتراب من حيز منطقتها، وبذلك يتم السيطرة عليها أكثر.
ولفت الى أهمية تجنب المواطنين بعض الممارسات الخاطئة التي تسهم بزيادة أعداد الكلاب في بعض المناطق دون غيرها وذلك بإلقاء النفايات بشكل عشوائي وإخراجها من المنازل في غير الأوقات المحددة لمرور آليات النظافة التي تقوم بجمعها، وبالتالي تصبح جاذبة للكلاب التي تتغذى عليها، فضلا عن تربية المواشي والدواجن داخل الأماكن السكنية