وطنا اليوم – أفتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار،الثلاثاء، مهرجان ومعرض الحرف اليدوية والإبداع الثقافي الأول الذي نظمته جمعية نحاتي الخشب الأردنية بالتعاون مع مركز زها الثقافي بلواء دير علا في محافظة البقاء.
وقالت النجار، إن الأردن لديه من المواهب الشابة ما يمكنه من المنافسة على مستوى العالم في تصميم وصناعة الأفلام، من خلال ما نراه اليوم من مشاريع تنموية.
وأشادت خلال حفل الإفتتاح الذي حضره متصرف اللواء الدكتور علي المواس ورؤساء بلديات وأعضاء من مجلس المحافظة، بما تضمنه المعرض من ألعاب ودمى وأفلام إلكترونية أنتجتها طاقات شبابية مبدعة، بالشراكة مع الجمعيات الثقافية لإطلاق مبادرات لمواجهة التحديات الإقتصادية والتنموية، والإستفادة من إمكانات المجتمعات المحلية ومنها مناطق الأغوار.
وبينت أن مشروع التحديث الإقتصادي الذي أطلقه جلالة الملك مبني على تمكين المرأة التي تعد جزءًا رئيسًا من مدخلات التمكين الإقتصادي ورفع سوية الإدارة العامة والتمكين السياسي.
بدورها أشارت المدير التنفيذي لمركز زها الثقافي، رانيا صبيح، إلى إهتمام المركز خلال مسيرته الطويلة بالحرف اليدوية، وتدريب الأطفال واليافعين عليها، مبينة أن نشاط اليوم هو شراكة مهمة مع جمعية رائدة في المحافظة على التراث والتدريب الحرفي بلواء دير علا.
وقالت إن مراكز زها تنتشر في 24 منطقة في محافظات المملكة لخدمة الشباب والشابات والسيدات والأطفال وتدريبهم عبر 120 برنامجًا تدريبيًا مجانًا في مجالات متعددة، منها الذكاء الصناعي، وصناعة أفلام الكرتون، والفنون الأدائية، والرسم والتصوير.
من جهته، قال رئيس جمعية نحاتي الخشب إبراهيم الديات، إن الجمعية تسعى إلى تحويل المواد الخام إلى تحف فنية، تحمل هوية لواء دير علا، مشيرًا إلى التعاون مع وزارة الثقافة والجهات الداعمة لتدريب هواة النحت باللواء ليكون لدى الجمعية مركز إنتاج على غرار مركز الفسيفساء في مأدبا.