وطنا اليوم:قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، الاثنين، إن تنظيم “داعش” الإرهابي” لا يحتفظ بأي أراض لكنه يسعى لإعادة تشكيل صفوفه واستعادة أراض في سوريا والعراق.
وأكدت سترول في مقابلة صحفية في عمّان، التزام الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة “داعش”، ووصفته بـ”الجيش الإرهابي الأسوأ الذي شهده العالم”.
وتحدثت عن أهمية “النجاحات المحققة مع شركاء الولايات المتحدة وتحرير أراض سورية وعراقية من داعش”، على حد تعبيرها.
وتقول وكالة رويترز إن تنظيم “داعش” الإرهابي أصبح “مجرد أثر لتنظيم حكم ثلث سوريا والعراق في خلافة أعلنها في عام 2014، ولكن لا يزال المئات من مقاتليه يتمركزون في مناطق غير مأهولة لا يحظى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ولا الجيش السوري، الذي تدعمه روسيا وفصائل مدعومة من إيران، فيها بسيطرة كاملة”.
وقالت سترول إن القوات الأميركية تقوم بمهمتها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي” بدعوة من الحكومة العراقية، ويتواجد في شمال شرق سوريا 900 جندي أميركي يعملون مع “الشركاء المحليين لفرض الضغط على داعش”، وفق سترول.
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي السبت، بعد زيارة مفاجئة لقاعدة في شمال شرق سوريا، إن نشر القوات الأميركية في سوريا منذ ما يقرب من ثمانية أعوام لمحاربة التنظيم لا يزال يستحق المخاطرة.
وأدانت وزارة الخارجية السورية، الأحد، الزيارة ووصفتها بـ”غير الشرعية”.
وتنتشر القوات الأميركية ضمن قوات التحالف في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، ويتواجدون في قواعد عدة في محافظة الحسكة (شمال شرق) والرقة (شمال) ودير الزور (شرق)، بحسب فرانس برس