وطنا اليوم:قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ إن “إسرائيل جاءت إلى قمة العقبة مكرهة، وتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين عقب اجتماع العقبة تدلل أن إسرائيل ملتزمة في برنامجها الاحتلالي فقط”.
وحذر الشيخ من أن تفاهمات اجتماع العقبة باتت في خطر وذلك بالنظر إلى استمرار الاعتداءات انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
وكشف عن اتصاله بعد الاعتداءات على قرية حوارة من قبل المستوطنين مع مستشار الأمن القومي في كيان الاحتلال “تساخي هنيغبي” الذي مثًّل تل ابيب في اجتماع العقبة، محذرا من أن تفاهمات العقبة في خطر
وتابع الشيخ خلال لقاء عبر قناة العربية أنهم لم يتحدثوا خلال قمة العقبة عن أي ترتيبات أمنية، وبأن “المشكلة مع إسرائيل هي مشكلة سياسية وليست أمنية”.
وأردف، أنهم ذهبوا إلى قمة العقبة “في توقيت صعب جداً، ولكن في السياسة لا يوجد فراغ، ونحن لن نتردد في حضور أي مؤتمر ولن نترك فراغا”.
وذكر المسؤول الفلسطيني، أن “التنسيق الأمني مع إسرائيل متوقف تماماً”.
وقال الشيخ، إن مشاركتهم في لقاء شرم الشيخ القادم، مرهون بمدى تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها التي وقعت عليها في قمة العقبة، وإذا كان هناك ضمانات إسرائيلية، “نحن لن نتردد في الذهاب لشرم الشيخ”.
وتابع أن “الإدارة الامريكية لم تقدم حتى الآن أي مبادرة لتحريك الأفق السياسي”.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية بشأن تصريحات الشيخ حتى الساعة.
والأحد الماضي، عقد اجتماع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر، في مدينة العقبة جنوبي الأردن.
واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي بحسب البيان الختامي لاجتماع العقبة، على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة.
كما اتفقا على عقد اجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ المصرية في مارس/ آذار الجاري لتحقيق الأهداف التي جرى نقاشها في قمة العقبة