وطنا اليوم:قالت شركة “العال” الإسرائيلية للطيران، إنها استعانت بطاقم بديل بعد أن رفض طياري وفرق ضيافة شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية، نقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقرينته سارة إلى إيطاليا في الزيارة المقررة الخميس 9 مارس/آذار.
ووضع طيارو وفرق ضيافة شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية نتنياهو وقرينته سارة في موقف صعب بعد عدم قبول أي منهم التطوع لنقلهما إلى روما؛ حيث يؤديان زيارة رسمية، بحسب صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية فقد انتهى الموعد النهائي للعرض الذي قدمته شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية، كما يحدث عندما يكون من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء برحلة على متن شركة طيران تجارية، ولم يُقابل الأمر إلا بعدم الاكتراث من طياري شركة العال والمضيفات، الذين رفضوا التقدم للمشاركة في الرحلة، التي كانت تعدُّ فرصة جديرة بالاغتنام في العادة.
في وقت لاحق من مساء الأحد، أعلنت العال أنها عثرت أخيراً على طاقم طيران لنقل الزوجين إلى إيطاليا.
وفي بيان أصدرته العال عقب انتهاء المهلة المحددة للتقدم لقيادة الطائرة، قالت الشركة إن “مسألة تجهيز طائرة رئيس الوزراء بطاقم التحليق لم تُحل بعدَ بسبب نقص الطيارين المؤهلين في سربنا لقيادة الطائرة من طراز بوينغ 777، إلى جانب أسباب أخرى”.
البيان أضاف “نعمل على تجهيز الرحلة بالطاقم اللازم… وفقاً لإجراءات الشركة، على نحو ما فعلنا في مرات لا تحصى من قبل. فقد تولت شركة العال منذ تأسيسها نقل رؤساء الدولة في مهماتهم الوطنية المهمة، وستواصل فعل ذلك في المستقبل على النحو المطلوب”.
بمقتضى بروتوكول شركة العال، فإن قائد سرب الطائرات مُلزم بقيادة رحلة رئيس الوزراء، ومع ذلك لا يُعرف من أين أتت الشركة بطاقم الضيافة للطائرة ومساعد الطيار، بعد أن أبدى موظفو الشركة العزم على عدم التحليق بنتنياهو.
من المقرر أن يسافر نتنياهو يوم الخميس 9 مارس/آذار للقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي تحدثت إليه علناً في نوفمبر/تشرين الثاني لتهنئته بفوزه في الانتخابات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف أعلنت عقب الأخبار الواردة عن نقص المتطوعين المتقدمين لقيادة الطائرة من شركة العال، أنها تعتزم فتح عروض التقدم أمام شركات طيران إسرائيلية أخرى، مثل “أركيا” و”إسراير”.
وكان 37 طيارا احتياطيا في إسرائيل، يشكلون غالبية أحد الأسراب المقاتلة المهمة، أعلنوا أمس الأحد أنهم لن يشاركوا في تدريبات مقررة الأربعاء المقبل، رفضا لخطة حكومية تقول المعارضة إنها تهدف إلى إضعاف القضاء، أشعلت احتجاجات لا تزال متواصلة منذ 9 أسابيع.
وقد أعلن طيارو الاحتياط قرارهم يوم الأحد 5 مارس/آذار أمام رؤساء القوات الجوية وقائد سربهم. وبدلاً من التدريب، قالوا إنهم سيعقدون حواراً بشأن القضية محل المناقشة خارج المكاتب الحكومية