بن غفير يقتحم بلدة في نابلس ويدعو إلى العودة لسياسة الاغتيالات

27 فبراير 2023
بن غفير يقتحم بلدة في نابلس ويدعو إلى العودة لسياسة الاغتيالات

وطنا اليوم:اقتحم وزير أمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
ودعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى العودة لسياسة الاغتيالات، موجهًا طلبًا لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال المتطرف “بن غفير”، عقب وصوله إلى البؤرة الاستيطانية “أفيتار”: “يجب العودة لعمليات الاغتيال ضد قادة التنظيمات الإرهابية المحرضة”. على حد ادعاءاته.
وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين المتطرفين، أضاف المتطرف “بن غفير” :”الجهة التي يجب أن تتعامل مع الإرهاب هي الحكومة والجيش، الرد السياسي على عملية أمس يجب أن يكون بشرعنة بؤرة افيتار وإقامة مستوطنة كبيرة هنا، هذا ما طلبته هذا الصباح من نتنياهو”. على حد مزاعمه.
الى ذلك أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير( الفاشي والعنصري) على حد وصفها ايتمار بن غفير الى جبل صبيح في بيتا بصحبة عناصر الارهاب اليهودي من ميليشيات المستوطنين المسلحة و “شبيبة التلال” ومجموعات “تدفيع الثمن” في محاولة لشرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية “ابيتار” .
الخارجية الفلسطينية أكدت في بيان لها “أن ما قام به بن غفير ، يعتبر انقلابا على تفاهمات اجتماع العقبة واستخفافا بالجهود الامريكية والاقليمية المبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة”.
كما أدانت الوزارة المواقف والتصريحات العنصرية التي اطلقها عدد من الوزراء في الحكومة الاحتلال وأعضاء في الكنيست التي تحرض صراحة على تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع، في تحدٍ واضح للمساعي المبذولة اقليميا ودوليا لنزع فتيل التوتر والانفجار، فبعد اقل من 24 ساعة على التفاهمات الرامية الى تخفيض مستوى التوتر والعنف، اختار ما يسمى وزير الامن الوطني بن غفير في القيام بزيارة استفزازية الى احدى البؤر الاستيطانية العشوائية الذي اعلن الاحتلال (شرعنتها)، وهي زيارة تأتي بعد ساعات قليلة من جرائم القتل والحرق والتخريب التي قامت بها ميليشيات المستوطنين جنوب مدينة نابلس.
وقالت الخارجية الفلسطينية :” من الواضح ان حكومة الاحتلال تفشل حتى الان في الالتزام بتفاهمات العقبة او انها غير جادة في تطبيقها ولجم غلاة المتطرفين في حكومة الاحتلال “.
وطالبت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي والادارة الأمريكية الاصغاء جيدا والاهتمام بتصريحات المسؤولين “الإسرائيليين” المتطرفين وممارساتهم التحريضية لتصعيد الاوضاع وتفجيرها، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بوقف التصعيد وارهاب المستوطنين ومن يمثلهم