بلدية إربد تتساءل: أين المقبرة التي تنبشها الكلاب !

23 ديسمبر 2020
بلدية إربد تتساءل: أين المقبرة التي تنبشها الكلاب !

وطنا اليوم:طالعت بلدية اربد الكبرى باهتمام عدداً من الأخبار التي نشرتها بعض الموقع الإلكترونية وفي مضمونها ان كلاباً تقوم بنهش القبور في مقبرة اربد الإسلامية دون علم من البلدية ووسط غياب الحراسة على هذه المقابر.
وعليه تؤكد البلدية انه لا يوجد في الفيديو المنشور أي دلالة على ان المقبرة الظاهرة به هي احدى المقابر لها، كما تأمل البلدية من ناشري الفيديو تزويدها باسم المقبرة ومكانها في حال كانت ضمن المقابر التابعة لها ليتم متابعة الموضوع علماً بأن بلدية اربد الكبرى تضم ضمن حدودها عشرات المقابر ويصعب التعرف على هذه المقبرة مالم يتم تزويدنا بها من قبل ناشري الفيديو.
وتؤكد البلدية في هذا الصدد بأنها تولي المقابر اهتماماً خاصاً وطالما بذلت ما بوسعها للحفاظ على حرمتها م سواء من خلال بناء الأسوار ووضع البوابات لها او من خلال حملات النظافة الدائمة والمستمرة لهذه المقابر بالإضافة ووضع الحراسة عليها وحمايتها من أي عبث او تخريب ولم تشهد أي من مقابر البلدية طوال السنوات الماضية أي حادثة عبث باي منها.
وتستهجن البلدية بذات الوقت تحميلها مسؤولية وجود عدد من الجراء داخل المقبرة وهو امر مخالف للمنطق ولا يقبله العقل وليس من المعقول ان تضع البلدية رقيباً على هذه الجراء وتتابع حركتها علماً بأنه الفيديو يظهر دخول هذه الجراء في سطح أحد القبور ولا يمكن لها ان تلج لداخله كون آلية بناء القبور معروفة للجميع ولا يمكن لأي نوع من أنواع الحيوانات إزالة الطبقات الرميلية والبناء في القبر والولوج لداخله.
وتشير البلدية ان كوادرها وفور انتشار الفيديو قامت بمتابعة المقابر الرئيسية في المدينة سواء المغلقة منها او المقبرة الإسلامية الجديدة وبذلت جهداً في البحث عن موقع التصوير ولم تستطع الوصول إليه وقد تواصلت البلدية مع عدد من الأشخاص الذين قاموا بنشر الفيديو وأكدوا عدم معرفتهم بمكان تصويره.
وتؤكد البلدية انها على استعداد كامل لمتابعة الموضوع في حال ثبت ان هذه المقبرة تابعة لها وتم تزويدها بمكانها خاصة ان وصف المقبرة الإسلامية في اربد ليس كافياً كونه ينطبق على عشرات المقابر الموجودة في المناطق التابعة لها.