د.حاكم المحاميد
شقيق الروح الذي إرتحل عنا الى دار الحق، فقد كان بيننا نعم الأخ والصديق وزميل العمل الذي لم يصدر منه الا كل خير ونبل وشهامه ، أخلاقه الفروسيه وطبعه المحب لكل من يلتقيه ٠
إمتطى صهوة فرس الغياب ومضى وقد كان يمتلك هدوء نسمه وحضور فارس ؛ هكذا رحل بخفة روح تبحث عن عوالم أخرى ، كان هنا ، كان هناك ، إبتسامه تحمل يقين الرضا كلمه طيبه لم تدنسها مغريات الشهره شفافية نبض لا يكذب أهله ٠
يهطل رذاذ الذاكره بكثير مما يُسجل للمحافظ السابق محمد عبدالمجيد الضمور من طيب أخلاق ودفء تعامل ؛ كانت تنعكس من خلال إجماع على رهافة روحه وشفافية ذاته وهذا ليس وليد اللحظه بل هو مؤصل شخصيه فهو الذي ينطق بالطيب ، دائما حاضر الإبتسامه ، مُرهف الحس مسكون بالنقاء ٠
تغيب عنا ولا تغيب ذكراك في قلوبنا وفي ذاكرتنا التي ستبقى حاضراً فيها بأخلاقك وشيمك وطيبك الذي عهدناه دائما. بأنك لم ترد المحتاج وتغيث الملهوف
نؤمن بأن الموت هو سنة الحياه وأنه قدر لا راد له ولكن مثلك يُفتقد وعزاءنا أن سيرتك طيبه ؛ إبن الكرك الذي ماغادر ارضها وبقي مُتشبثاً بها ؛ وكنت القريب من كل أهلها الذين سيبقون على ذكراك دائماً ؛ وأعلم ان لك أصدقاء دائماً يدعون لك بالرحمة ولا ينسوك أبداً ؛
فالرحمة عليك والسلام على روحك الطيبه ياابا جاسم .
