وطنا اليوم:أبدى “ديفيد ديبابي”، الذي هاجم منزل رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة “نانسي بيلوسي” في أكتوبر الماضي وأصاب زوجها، أسفه لعدم إنجازه لهذه المهمة. مؤكداً أنه كان يجب عليه أن يكون مستعدا بشكل أفضل لتنفيذ هذا الهجوم.
وأضاف “ديبابي”، الموجود حاليا في السجن، في حديث مع قناة “KTVU FOX 2” عبر الهاتف: “أريد أن أعتذر أمامكم. لقد أفسدت العمل.. أنا آسف للغاية لأنني لم أستطع الاستمرار. هذا ذنبي، وليس خطأ أحد آخر. كان يجب أن أستعد بشكل أفضل”.
ونوهت القناة بأن “الحديث مع ديبابي، كان بمبادرة من جانبه وجاء بمثابة مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لها”.
ووقع الهجوم الذي استهدف “بول”، يوم 28 أكتوبر الماضي، وتم اعتقال مشتبه به، وهو مهاجر غير شرعي من كندا. ووجهت إليه تهمة محاولة اختطاف مسؤول أمريكي.
واتهمت السلطات الفدرالية الأمريكية “ديفيد ديبابي”، بمحاولة خطف رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي”. بعد اقتحامه منزلها في سان فرانسيسكو واعتدائه على زوجها “بول” بمطرقة