إرادة بلقائه الشبابي يوضح شرعية ما يجري من سياسات عامة وبكل تفاصيلها
إرادة يغنم بثقة شبابية واعدة باتتسابهم لعضويت
صور … فيديو
وطنا اليوم/ يؤمن حزب إرادة تحت التّأسيس بحاجة الشباب الأردني إلى بناء ثقة متبادلة مع الأحزاب ، ليكون له دور فاعل في التخطيط للسياسات العامة والمستقبلية ، مؤكدا بان الشباب لا يريد وعودا ورعاية وهم بالمرحلة الدراسية فقط ، ومن ثم التخلي عنهم وتركهم وحدهم في مواجهة حيرة المستقبل وتحدياته.
هذا ما عبر عنه شباب ابدوا رغبتهم بالانتساب لارادة وبادروا بانفسهم ليكونوا اعضاء مؤثرين في فضاء من الحرية والحوار يحترم رغبتهم في التعبير ويقدر حاجتهم للتغيير وهو حق كفله لهم الدستور .
ويؤكد ارادة : بان الشباب المثقف اذا خرج في حالة تعبير عن موقف سياسي وبشكل حضاري يجب أن لا يواجه بالتهميش بقدر ما ما يتم اللقاء معه على أسس معقولة من الحوار والاستماع البناء لارائهم ومقترحاتهم.
وفي غضون ذلك دعا العضو المؤسس الوزير السابق نضال البطاينة الشباب إلى الانخراط في العملية السياسية ، مبينا ان حزب إرادة اتاح مساحة كبيرة للشباب في صفوفه مما سينعكس إيجابا على دورهم في عملية اتخاذ القرار لرسم مستقبلهم ومستقبل المملكة في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية المديد.
جاء ذلك خلال لقاء البطاينة ، بعدد من الشباب الذي أبدو رغبتهم بالانتساب للحزب بعد قناعتهم بالطرح المبني على سياسة واهدتف واضحة نحو المستقبل.
وعرض البطاينة خلال لقائه بحضور عدد من مؤسسي حزب إرادة- تحت التأسيس مع عدد من القيادات الشبابية من مختلف المحافظات وذلك في سياق الإجتماعات التي يعقدها الحزب مع الشباب الذين أبدوا رغبتهم بالانتساب عبر رسائلهم بمنصات لتواصل الاجتماعي.
أبرز ما يميز ارادة عن نظرائه وفي استقطابه للكفاءات الوطنية الممثلة لجميع شرائح المجتمع .
واكد البطاينة ان ارادة يسعى الى تمكين الشباب والمرأة في صنع القرار
مبينا لن إرادة استند في نهجه ومبادئه إلى ثوابت الدولة الأردنية وهويتها العربية والإسلامية، معربا عن أمله أن تؤسس هذه المخرجات بعد إقرارها في المؤتمر التأسيسي لمرحلة متقدمة من التحديث، للوصول إلى حياة حزبية وبرلمانية تلبي طموحات الأردنيين، وتفتح الآفاق واسعة لتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز أدوارهم في المساهمة بصنع القرار.
وأكد ضرورة أن يكون الشباب جزءا من الحوار ومواصلة بناء المستقبل، وهذا ما يؤكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين، ولي العهد.
وأشار الى أهمية دور الشباب والمرأة الأردنية في المرحلة المقبلة، خاصة وأنهم يمثلون السواد الاعظم الكتلة من المجتمع الاردني.
وقال البطاينة من غير المعقول أنه خلال الأعوام من 1974 إلى 1993 لم تنجح سوى سيدة واحدة في الانتخابات البرلمانية قبل الكوتا، تلتها 11 سيدة بعد إدخال الكوتا، فيما نجح 830 مترشحا من الرجال خلال هذه السنوات في مجتمع نصفه من السيدات.وفي نهاية اللقاء، دار ناقش بين العضو المؤسس البطاينة والشباب الحضور عرض فيها الحضور قصة انتسابهم للحزب والتي جاءت بعد قناعتهم بمباديء الحزب والهيكل التنظيمي ونزاهة القائمين على ارادة ، كما أجاب البطاينة فيهآ على أسئلة واستفسارات الحضور.