وطنا اليوم:صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، بأن العملية العسكرية في أوكرانيا أصبحت إجراء قسريا وردا على التحضير للعدوان من قبل الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية.
وحذر مدفيديف، من أن العالم أصبح يقترب من تهديد اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال مدفيديف في اجتماع لمكتب المجلس الأعلى لحزبه “روسيا الموحدة”: “يجب على حزبنا أن يساعد الناس في العالم على فهم أن العملية الخاصة التي يتم تنفيذها أصبحت تدبيرا قسريا، ردا على التحضير للعدوان من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وأقمارها الصناعية، وبسبب الوضع الحالي، من الواضح أن العالم قد اقترب من خطر الحرب العالمية الثالثة”.
وأكد ميدفيديف، أن الصراع ضد عدو خارجي أكثر أهمية من الخلافات بين الأحزاب، ويمكن لحزب “روسيا الموحدة” أن يساعد القوى الوطنية في الحوار مع الأحزاب الأجنبية.
وقال “بالطبع، المعركة ضد عدو خارجي أكثر أهمية بالنسبة لنا الآن من الخلافات بين الأحزاب.. يمكن لروسيا الموحدة، أن يساعد القوى الوطنية الأخرى في بلدنا على بناء حوار مع الأطراف الأجنبية المقربة أيديولوجيا منهم.. الآن هذا في مصلحتنا ومصلحة الوطن كله”.
واقترح النظر في خيارات التفاعل بين “روسيا الموحدة” والأحزاب البرلمانية والهياكل السياسية الأخرى بشأن قضايا العمل في الخارج.
وأعلن رئيس جهاز المخابرات الخارجية سيرغي ناريشكين بأن النظام في كييف ينشر أسلحة وذخائر خلف المفاعلات النووية في محطات الطاقة النووية، لأن القوات الروسية لن تهاجم تلك المحطات.
جاء ذلك في التصريحات التي نقلتها عنه الخدمة الصحفية لجهاز المخابرات الخارجية، حيث تابع ناريشكين بأن قيادة الجيش الأوكراني تخفي ذخائر وأسلحة على أراضي محطات الطاقة النووية، تخفيها خلف المفاعلات النووية فيما تدرك أن القوات المسلحة الروسية لن تضرب أراضي محطات الطاقة النووية خوفا من كارثة نووية.
ووفقا له، يشبه ذلك ما يقوم به المسلحون الأوكرانيون في مدن دونباس وغيرها من المناطق الحدودية مع روسيا حينما يقصفون تلك المدن من خلف ظهور المدنيين الأوكرانيين.
وقال ناريشكين: “تستند حساباتهم إلى حقيقة أن القوات المسلحة الروسية، إدراكا منها لخطر وقوع كارثة نووية، لن تضرب أراضي محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، فإذا حدث تفجير واسع النطاق للمستودعات، وتم تدمير أي من المفاعلات النووية لمحطات توليد الكهرباء جراء أي خطأ آخر لصاروخ “ضل طريقه” للدفاع الجوي الأوكراني، فيمكن دائما إلقاء اللوم على موسكو. حيث أن كييف مقتنعة تماما بذلك نظرا للتشجيع الضمني من جانب الغرب لقصف المدفعية الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية بزابوروجيه”.