وطنا اليوم – استنكرت جمعية الإخوان المسلمين حرق نسخة من المصحف الشريف في شوارع السويد بموافقة رسمية وتحت حماية الشرطة لزعيم يميني متطرف
وأكدت الجمعية أن هذه الأفعال ليست في سياق فردي أو انها حوادث منفردة، بل إن النزعة والروح العدائية نحو الدين الإسلامي ومقدساته في أطراف العالم تسفر عن وجه بشع لمنهج متطرف تتبناه جماعات ودول وحركات غربية يمينية تظهر في صورة ممارسات فردية، لمحاولة النيل من الإسلام ورموزه ومقدساته.
وفيمايلي نص البيان:
قال تعالى: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون في شوارع السويد بموافقة رسمية وتحت حماية الشرطة لزعيم يميني متطرف.
تستنكر جمعية جماعة الإخوان المسلمين حرق نسخة من المصحف الشريف في شوارع السويد بموافقة رسمية وتحت حماية الشرطة لزعيم يميني متطرف.
وتؤكد الجمعية أن هذه الأفعال ليست في سياق فردي أو انها حوادث منفردة، بل إن النزعة والروح العدائية نحو الدين الإسلامي ومقدساته في أطراف العالم تسفر عن وجه بشع لمنهج متطرف تتبناه جماعات ودول وحركات غربية يمينية تظهر في صورة ممارسات فردية، لمحاولة النيل من الإسلام ورموزه ومقدساته.
كما أن كل ما يحدث ويصدر من كراهية مقيته تجاه الإسلام والمسلمين، يجب أن يجد تكاتفا إسلاميا رسميا وشعبيا، دولا وحكومات وشعوبا، في مواجهة كل ما يهدد الرمزية الإسلامية التي لن ينال أحد منها أبدا، فردا كان أو حزبا أو دولة، مهمًا حاولوا من ممارسات وأفعال.
وتحذر الجمعية من أن محاولة إشعال الفتن والحروب والصراعات في المجال الديني ستكون الشعلة التي ستفجر العالم والطريق نحو انهيار نظامه.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
جمعية جماعة الإخوان المسلمين
المراقب العام
المحامي محمد القطاونة
