وطنا اليوم/ كما نشرت وطنا اليوم تأكيد انسحاب ١٣٢ عضوا من حزب الاتحاد الوطني.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِيٓ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡيَدۡعُ رَبَّهُۥٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمۡ أَوۡ أَن يُظۡهِرَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ….. وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٖ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ) صدق الله العظيم
ايمانا ً منا بأن الحياة السياسية في الاردن تحت القيادة الهاشمية الحكيمة تسير نحو التحديث والتطوير على المستوى السياسي. وانبثق عن ذلك قانون أحزاب جديد يلبي الطموحات.
وتلبية للرؤيا الملكية بتفعيل العمل الحزبي على الساحة الأردنية بادرنا سياسيون واكاديميون وطلبة جامعات،
للبحث عن حزب وطني يكون نواته عمل سياسي واقتصادي يحقق أهدافنا.
فوقع الاختيار على حزب الإتحاد الوطني الاردني الذي آمنا بفكره وطروحاته الاقتصادية العميقة وبرنامجه الشمولي.
خضنا التجربة بحلوها ومرها وحلمنا بتجربة حزبية تعددية حقيقية بوصلتها المواطن الاردني تتصدر فيها المصلحة العامة على كل المصالح الشخصية.
ولكن لمسنا بان الإنفرادية سمة القرارات وهذا يتنافى مع ادبيات العمل الحزبي الحقيقي لذلك.
وعليه، قررنا نحن الآتية اسماؤنا الإنسحاب من حزب الإتحاد الوطني الاردني عاقدين العزم بكل إصرار دون كللٍ أو مللٍ تحقيق رؤيا حزبية جديدة تلبي طموحنا مبينة على برنامجٍ شمولي تسوده الشورى.
متمنيين ان يوفقنا الله بالسير نحو تحقيق أهدافنا لبناء نواة حزبية جديدة تتوافق وطموحاتنا تحت ظل القياده الهاشمية الحكيمة .
والله ولي التوفيق
الموقعون:
