إنتهاء موسم الزيتون في الأردن .. والانتاج يحقق الإكتفاء الذاتي

وطنا اليوم:أعلنت نقابة أصحاب المعاصر، إنتهاء موسم الزيتون في المملكة اليوم الجمعة.
وبحسب ما صرح الناطق الإعلامي لنقابة أصحاب المعاصر المهندس محمود العمري اليوم، فإن الانتاج يحقق الإكتفاء الذاتي وحاجة المملكة للفترة القادمة، وتم تجنيبنا جميع التحديات التي تخص مكبات الزيبار بجهود مشكورة من وزارة الزراعة .
وفيما يخص ملف “الجفت” ، قال العمري انه ما يزال غير مكتمل من وجهة نظر النقابة، حيث ينتج عن استخراج زيت الزيتون بالمعاصر منتج عَرضي هو النسيج النباتي والجزء الصلب من الثمرة ويسمى محليا بجفت الزيتون، مشيرا الى أن هذه المادة لها سلبية واحدة والكثير من الإيجابيات حيث يعتبر نشوء رائحة غير محببة عند تقليب الجفت وتحريكه السلبية الوحيدة، بينما في حال استغلاله وتصنيعه فهو ذو فوائد كثيرة حيث يمكن انتاج الاعلاف والاسمدة منه كونه مادة عضوية كما يمكن استغلاله كمصدر للطاقة بالتدفئة بدلا من اعتباره كنفايات.
ونوه الى ان المناطق التي يتم استخدام الجفت بها للتدفئة لوحظ تراجع بالاعتداءات على الاشجار الحرجية والإحتطاب الجائر للغابات، كما أنه اقتصادي مقارنة باسعار المحروقات.
وبين ان تصنيع الجفت بالأردن يتركز فقط كقوالب تستخدم بالتدفئة ويتم هذا التصنيع في المعاصر، حيث لا يوجد في الانظمة والتعليمات ما يخص ترخيص معامل مختصة بتصنيع مادة الجفت ولأهمية هذه المادة تطالب النقابة بالابقاء على كبس الجفت في المعاصر وعدم ممارسة ضغوطات على أصحاب المعاصر واعتبارها نفايات يجب التخلص منها ونقلها من المعصرة الى مواقع أخرى، حيث أنه وللأسف لا يوجد شروط او تعليمات او مواصفات من الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص، وعليه فإن إيجاد مساحة زمنية للمعاصر وللتشجيع على الاستثمار بالصناعات لهذه المادة لخلق فرص عمل وحل مشكلة بيئية وذلك بالسماح للمعاصر بكبس الجفت ضمن أسس وشروط معينة حيث أنه اذا لم يتم معالجته وتم التخلص منه بدون تصنيع ممكن أن يشكل مشكلة بيئية بدل أن يكون منفعة مادية وبيئية كون 73 % من الاشجار المثمرة في المملكة هي اشجار زيتون تخدمها 140 معصرة زيتون لعصر 80 % من الثمار الناتجة، علما أن المعاصر تتحمل كلف عالية من أجل كبس الجفت وتصنيعة من ماكنات وعمالة وكهرباء وماء وعبوات وغيره، تجنبا لخلق مشكلة بيئية