وطنا اليوم:أقدم رجل في الثانية والأربعين في غرب الولايات المتحدة على قتل أبنائه الخمسة وزوجته وحماته بسلاح ناري ثم انتحر، بعد أسبوعين من تقديم زوجته طلب الطلاق رسمياً، وفقاً لما أعلنت السلطات المحلية الخميس.
وأظهرت التحقيقات الأولية “أن المشتبه به انتحر بعد أن قتل سبعة أشخاص آخرين في المنزل” ، بحسب بيان لبلدية مدينة إينوك سيتي بولاية يوتا، حيث وقعت المأساة.
وعثرت الشرطة على الجثث الثماني بعد ظهر الأربعاء وكانت تحمل كلها آثار “إصابات بأعيرة نارية”، بحسب البيان.
وتعود خمس من الجثث إلى أبنائه الذين تراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً. كذلك قتل المشتبه به مايكل هايت زوجته البالغة 40 عامًا وحماته البالغة 78 عاماً، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وأوضح رئيس بلدية إينوك جيفري تشيسنات، وهو جار العائلة، في مؤتمر صحافي، أن الأم توشا هايت تقدمت “بطلب للطلاق (…) في 21 كانون الأول/ديسمبر” الفائت.
وأفاد البيت الأبيض الخميس بأن الرئيس جو بايدن وزوجته جيل يشعران بالحزن “مع أهالي مدينة إينوك”.
وأضافت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في بيان أن “أميركيين كثراً فقدوا أحباءهم أو انقلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب العنف المسلح”.
وأشار موقع “فان فايولنس أركايف” أن الولايات المتحدة شهدت 648 جريمة قتل جماعية (أي يبلغ عدد ضحاياها من قتلى أو جرحى أربعاً فما فوق) عام 2022، في حين أن 11 جريمة من هذا النوع سجلت في الأيام الخمسة الأولى من السنة.