وطنا اليوم:أعلنت السلطات الكندية أنّها استقبلت عدداً تاريخياً من المهاجرين خلال العام 2022.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أنّ “القادمين الجدد أثروا مجتمعاتنا، ويساهمون في اقتصادنا بالعمل وخلق فرص عمل ودعم الشركات المحلية”.
وأضاف البيان أنه “تقديراً لهم، قرّرت الحكومة الكندية استقبال 431645 مقيماً دائماً جديداً في 2023”.
وأوضح البيان أنّ وزارة الهجرة عالجت أكثر من 5.2 مليون طلب للحصول على الإقامة الدائمة والإقامة المؤقتة والمواطنة وهو ما يمثّل ضعف العدد الذي تلقّته في عام 2021.
من جهته، قال وزير الهجرة شون فريزر إنّ “العدد المستهدف من المهاجرين قد تحقّق، وتجاوز كذلك الرقم القياسي لعام 2021”.
وأضاف فريزر أنّ “هذا يمثل أكبر عدد من الأشخاص الذين تم الترحيب بهم على الإطلاق في عام على مر التاريخ الكندي”.
وأردف: “مثل هذه الأرقام لم تظهر منذ عام 1913”.
وفي وقت سابق، أعلن فريزر أنّ كندا ستعزّز أهدافها المتعلقة بالهجرة، آملاً استقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد من أجل معالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد.
وتواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق، إذ سُجّل مليون وظيفة شاغرة في شهر آذار/مارس.
وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد.
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أنّ 1 من 7 أشخاص يبلغ من العمر بين 55 و64 عاماً.
وحتى الآن، استقر في كندا مليون و300 ألف مهاجر جديد بين عامي 2016 و2021، وتهدف السلطات الكندية أيضاً إلى لمّ شمل مزيد من الأسر على نحو أسرع، ولكنها تستقبل عدداً أقل من اللاجئين.
ويأتي ما يقرب من 100% من نمو العمالة في كندا من الهجرة، بينما يعتمد 75% من التركيبة السكانية للبلد على الوافدين الجدد إلى البلاد