وطنا اليوم:ما إن تنفس اصحاب محلات في جبل الحسين الصعداء بعد اقامة مشروع «الحي النموذجي»، حتى جاء اصحاب البسطات العشوائية لينغصوا عليهم هذه الفرحة من خلال سيطرتهم على الرصيف بالكامل واستخدام المقاعد الخشبية وإغلاق مداخل المحال التجارية، وفقا للعديد من التجار.
ولم تنحصر معاناة اصحاب المحلات التجارية في تداعيات كورورنا السلبية، بل زادت البسطات من معاناتهم من خلال اصطياد الزبائن، حيث تنتشر عربات بيع الالعاب والملابس وسط الرصيف الذي تم توسعته أمام مداخل المنشآت التجارية المرخصة.
وقال نقيب نقابة تجار الألبسة والأقمشة، سلطان علان ، إن من أسباب إغلاق المحال التجارية في منطقة جبل الحسين وصويفية وغيرها ، جاء بسبب وجود “البسطات” بكثرة والتي تشكل عبئًا على المحال التجارية خاصة في منطقة الحسين .
وبين في تصريح، أن الإغلاقات اليومية تشمل محلات في الصويفية وتلاع العلي وفي محافظات المملكة مثل إربد والعقبة.
وأضاف علان ، أن قضية الطرود البريدية لازالت تشكل المشكلة الكبرى، خاصة وأن عدد المستهلكين للطرود وصل لأكثر من 55% من زبائن القطاع والتي باتت تشكل تهديدًا كبيرًا للتجار.
واعتبر نقيب نقابة تجار الملابس أن ملف مكافحة “البسطات” تائه بين وزارة الداخلية وأمانة عمان، قائلاً، “إن كوادر امانة عمان والداخلية لم تعد تشدد بحملات لإزالتها في مناطق عمان خاصة والمملكة بشكل عام والتي باتت تؤرق جميع محلات الألبسة بكافة المحافظات