وطنا اليوم – خاص – شكى مدير هيئة الاعلام المحامي بسير المومني من وجع في الظهر ، حيث يبدو ان مدير هيئة الاعلام لايزال غير معتاد على كراسي الحكومات ، المومني في منشور له عبر صفحته في فيسبوك قال :
فعلا البني آدم ضعيف ومغطى بقشة ولا نعمة بعد الهداية خير من العافية .. وجع في الظهر .
يذكر ان المومني أصدر قرار ما لبث ان تراجع عنه بعد ساعات تعلق بالتعليقات على المواقع الالكترونية استخدم المومني في قراره عبارة خطاب الكراهية الامر الذي اثار موجة من ردود الافعال السلبية التي اجبرت المومني على التراجع عن قراره .
وبالتزامن مع التعديل الوزاري اليتيم الذي اجراه رئيس الوزراء بشر الخصاونة امس الخميس في حقيبة السياحة ، رأى المومني في منشور سابق له تعلق بوجهة نظره في التعديلات الوزارية ان انتقاد قرارات رئيس الوزراء يعتبر نوع من مفهوم غريب وطارئ استخدمه المومني تحت عبارة ( ادلجة ) ، حيث قال المومني في منشور له سابق نشره في 28 اكتوبر :
“خيبة ظن عميقة لدى مكونات محددة مؤطرة و/ او مؤدلجة باتجاه التعديل الوزاري الذي أسقطه دولة الرئيس على ( الواقع السياسي ) انتج مشهدا السرديات مضادة ضمن نطاق التوقعات للطميات ( الواقع الافتراضي ) ووجهات الأدلجة بوصفها صاحبة مواقف مسبقة بحاجة الى قراءة هادئة”.
ثمة مصطلحات دخيلة استخدمها المومني – شفاه الله الذي يشكو من ألم ظهره – من قبيل خطاب الكراهية والمؤدلج والسوداوي ، يبدو ان عدوى هذه المصطلحات انتقلت للحكومة او حقنت بها الحكومة حيث استخدم وزير الاتصال فيصل الشبول نفس المصطلح وهو -خطاب الكراهية – في احد لقاءاته التلفزيونية ، نسال الله الشفاء للزميل بشير المومني من وجع الظهر ونسال الله ان لا تصبح هذه المصطلحات التي يستخدمها تقسيمات اجتماعية قد تضرب في عصب مجتمع احوج ما يكون للتماسك في مواجهة التحديات والتهديدات .
