أوحيت لي خواطر

19 ديسمبر 2020
أوحيت لي خواطر

 

هدير الجميلي

كانت لك ذاكرة بعطر أنثى.. تنسج منها أشع شمس مختلفة..

وجداول لأحزاني يتشقق منها العطش, وسنابل حبلى بالوهم!

***

 

كانت اللحظات الأصعب عندما حآن وقت ضياعي المبكر.

***

أحاول أن أكتبك بشكل يحمل تفاصيل كتبي القيمة وأزين اسمك على مقعد الغرفة الصامتة حتى يكون الترحيب بالشتاء مهيب.

 

***

كنت جيشاً في امرأة واحدة جعلت من ريقك الثمل محراباً

***

أنا واعية لما يصيب قلبي من قحط.. ومتفهمة لعصيان الغيمة التي قتلت مصب الحب

 

***

 

صوتك لا يموت إنه كصليل السيوف الحادة

***

 

 

وعدتني أن يكون الشتاء رسولي لاحضانك.. ويكون لنا في قصص المطر حكاية.

 

***

 

وعلى سنابل شفتيك يقطر ندى الشوق

ويلمع في مقلتيك حزني.

 

***

لحظة أن تفتح رسالتي يكون المطر ضيفك..

عليك أن تختار ورقة يفوح منها عطرك وقلم جيد..

ستكون مجبراً على مجاملتي والرد بأناقة.

 

 

***

 

 

احتاج لشيء آخر ينبض في روحي

يتحمل أضعاف ما يتحمله قلبي

أريد أن أكون كالمجرة تأخذ مكانها الطبيعي من الفضاء المعتم.

 

 

***

 

 

ويشتهي أن أكون طفلة تلونها ابتسامة حقيقية على أن أكون امرأة ناضجة بابتسامة مصطنعة.

 

 

 

***

وكأنك هنا.. حين يكون لليل صوت كتنهيدة حزينة..

وحين يكون له شهقة في صدره المشروخ

هنا حين لا يكون غيابك واضح…

***

أحتاج لعناق طويل في الفترة التي بنى القدر فيها طفولتي وصباي.. كنت أبحث في أوراق الشجر الملونة عن ورقة تشبهني عانقت في مرة صدر الريح عندما قرر الوقوف ضدها.

 

****

 

تتبع آثارها روحها ولا دليل يكشف خطاها.. يصفعه هذيان عشقها هذا الشاب الشيخ اوهمته تلك القارئة في أرواح المتعبدين أن عشقها حلال في شريعة الإسلام.

 

 

 

 

***

أتدرك ما يبكيني الآن

أنها لحظة أن تركت خطواتك .. وولى ظلك إلى الخلف