وطنا اليوم:يعقد الرئيس فلاديمير بوتين في هذه الأثناء اجتماعا موسعا مع كبار القادة العسكريين، لتحديد مهام الجيش الروسي في العام المقبل.
ويأتي الاجتماع فيما تواصل القوات الروسية منذ 24 فبراير الماضي عمليتها العسكرية في أوكرانيا لحماية سكان إقليم دونباس، واستكمال تحرير الأراضي الروسية الجديدة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون من قوات كييف، وحلفائها من المرتزقة الغربيين والبولنديين.
بوتين: كل الشكر لجميع الضباط والجنود الذين يقدمون حياتهم فداء للوطن.
بوتين: ضباطنا يذودون عن الوطن بشجاعة وبسالة ويؤدون مهامهم على أكمل وجه، وسوف يكملون أهداف العملية العسكرية الخاصة حتى نهايتها بالكامل.
بوتين: أتقدم بالشكر لجميع صنوف الأسلحة في القوات المسلحة الروسية الذين يؤدون واجبهم كما كان الحال في حروب 1812، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية.
بوتين: رغم وقوف إمكانيات الناتو قاطبة ضدنا، فإن بسالة ضباطنا ستكمل أهداف العملية الخاصة بالكامل
بوتين: العمليات العسكرية طرحت عددا من القضايا التي يجب علينا التعامل معها مثل قضايا الاتصالات، والأتمتة، وتكتيكات حرب البطاريات.
بوتين: خبرة العملية العسكرية الخاصة شأنها شأن خبرتنا في سوريا لا بد أن تصبح أساسا للمواد التربوية التي نقدمها للضباط والجنود في الأكاديميات بما في ذلك كلية أركان الحرب.
بوتين: لا بد من تطوير العمل مع الوزارات المتخصصة، والتنسيق مع المتخصصين في مجال الإدارات الهندسية والمراكز البحثية.
بوتين: توازن الردع النووي هو أساس الاستقرار في العالم.
بوتين: سوف تدخل إلى الخدمة صواريخ “سارمات” في المستقبل القريب.
بوتين: تدخل إلى الخدمة بدءا من يناير صواريخ “تسيركون” التي ليس لها مثيل في العالم.
بوتين: لا بد من الاهتمام بالتفاصيل فيما يخص بالتغذية وبالملبس والمستلزمات الطبية الخاصة بالقوات المسلحة.
بوتين: في المجمل لا بد من توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي على جميع مستويات الإدارة.
بوتين: لا بد من معالجة المشكلات التي أظهرتها التعبئة الجزئية، لا بد من التحول إلى رقمنة إدارات التعبئة العسكرية، وتحسين أنظمة التنسيق ما بين الإدارات.