هل سقطت الاحزاب بأول اختبار حقيقي لها …؟

20 ديسمبر 2022
هل سقطت الاحزاب بأول اختبار حقيقي لها …؟

سند مجلي الرواشدة

لطالما طالبنا بوجود احزاب وناضل الكثير في السابق حتى وصلت لنفي بعض الشخصيات في القرن السابق في سبيل العمل لبناء وطن تشاركي تعددي حقيقي يكون عمادة مجلس نواب قوي يتشكل من خلال احزاب لبناء حكومة تعبر عن الشعب ومطالبه وهمومه وليكون هنالك ماكنة فكرية وماكنة برامج لمطالبات واحتياجات شعبنا من خلال التعاطي مع الشعب و أخذ مطالبهم الحقيقة ورؤية معاناتهم ولتكون الاحزاب واعلام الأحزاب هي الوسيط ما بين الشعب والدولة ولتعمل ضمن الاطر القانونية الموضوعة…

ما بعد اللجنة الملكية مع اني شخصياً لا أؤمن بان التشاركية في الحكم يوهب بلا ثمن نضالي يقدمه الشعب على مر الزمن و لكن و بعد طول انتظار لسن قوانين تضمن حقوق المواطنين بالتعبير السلمي من خلال القنوات الدستورية التي ضمنت حق الاحزاب في العمل لتكون شريكة في الحكم ما زالت الرموز ” المصطنعة” التي تعمل على تشكيل احزاب يفترض ان تعبر عن الشعب وتترجم مطالبه غائبة بشكل كامل عن المشهد وحتى حضور بعضها كان حضور ركيك لا يرتقي لمستوى المشهد الحالي…

يبقى السؤال هل فشلت الاحزاب باول اختبار حقيقي لها امام الشعب …؟؟
ام أن احزاب الصدفة التي ظهرت هي ضرورة مرحلية..!!