منذ إن استهل المونديال وبدأت الانظار ترقب هذا الحادث الفريد،يطل علينا بصوتهِ الشجي و نبراته المملوءةًحماسةً وفخرًا تشيد بالعرب الذين كانوا سبباً في إرساء قواعد حضارتهم الماثلة للعيان ليمسكا صحابها بمعاول أفكارهم المجنونة وإسراف شبقهم نحو حرية فوضىالجنسلهدم هذه الحضارةالزاهرة ويعيبون على من رفق بالإنسانية واراد السمو بها بحجه حقوق الانسان الذين كانوا هم أول من ضيّعها ،ويبدو نفاقهم واضحاً في حين أنالمرآهالمسلمة يحظر عليها لباس النقاب من وجهه اخرى لا يجوز لك أن تمنع زواج رجل من رجل وإن كانت قيمك المستمدة من السماء تقيه هذا الفعل إن كان نسيج مجتمعِكَ يُقَطِعه مثل هذه السلوكيات المريضة ,لقد كانت قطر على مستوى الحدث والتحديات وانتصرت لهويتها العربية الإسلامية .
ووقفَ مشجعي انديتهم يشيدون بهذه القوانين والعادات المحافظة التي جلبت لهذا المهرجان كل هذا الامن والجمال الذي قل مثيلُهُ سابقِ سنواته الماضية.
والتف العرب والمسلمون حول انديتهم من القليلة التي كافحت للوصول الى فئة المتصدرين صاحت الحناجر المدوية القلوب تهتف بالدعاء واحتضن مشرق العرب مغربه وانصهروا في بوتَقةٍ واحدة من المحبة والوحدة عجز عنها المصلحون والسياسيون في اجيال متعاقبة ، وأظهرت لنا هذه المناسبة أن إتحادنا ليس بمعجزه وأن جميع شتاتنا الذي مزقه الاستعمار ليس بأعجوبة وأنها لبارِقَةٌ آملٍ في نهاية طريق يعود إلى رفعه الآمه إن شاء الله تعالى .