وطنا اليوم – اصدر مجلس ابناء الدعجة بيانا حمل العنوان وقفة مع الوطن تعيقا على مايجري على الساحة الاردنية قال فيه المجلس :
إننا في مجلس أبناء عشائر الدعجه هدفنا الاسمى والاثمن امن الوطن واستقرارة وثوابته الراسخة التي لن نحيد عنها رغم كل التحديات ، لفهمنا لمعنى الامان الوطني .
لقد تابعنا مجريات الاحداث والتي كشفت الفشل الحكومي في التعامل مع التحديات الوطنية الحالية ، وإغلاق الباب في ايجاد الحل الاقتصادي ، بعيدا عن جيب المواطن.
ان الهموم باتت متراكمة دون حلول ، والتي استبدلت خوفنا وحياءنا الوطني بالجوع والفقر والخوف ، ان مسألة رفع أسعار المشتقات النفطية والتي لا تخضع لمعادلة مفهومه ، مغيبين وعينا كمواطنين فيما يدور وخاصة الضريبة على كل المواد والتي ليس لها اساس مفهوم .
واننا نعلم بان الحكومات المتعاقبة لم تحمل اي خطة عمل او استراتيجيه تلامس همومنا الوطنية
وما زلنا نأمل ان يتغير النهج الحكومي ، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ، فهذا وطنا ولن نتخلى عن ذرة من ذرات ترابه الطهور ، ولا قيادته الهاشمية ، ولهذا لم تعد تهمنا قوانين الاحزاب والانتخاب التي تتغنى بها الحكومات المتعاقبة ، بل إن همنا الاول في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن رغيف الخبز لأبنائنا والعيش بكرامة.
فقد اقلقنا غياب الحكومه عن هذه الازمة ، وزاد قلقنا اكثر في غياب القيادات السياسية والعشائرية في وطنا ، وعدم تدخلها للتعامل مع تحديات الوطن وقرارات الحكومه المجحفة في حق المواطن .
نرى انه قد آن الاوان لإيجاد سياسة حقيقية تخدم الوطن والمواطن ، والتخلي عن سياساتها الحالية ، التي زادت مديونية الخزينة وجوعت المواطن ، ورفض أي املاءات خارجية وتحت أي ظروف كان .
فقد اصبح فرض عين مراجعة شاملة لسياسة الوطن وبقيادة حكومية وطنية تعمل في اطار اصلاحي وتنفيذي حقيقي وتكون صاحبة ولاية مطلقة في تنفيذ الاصلاح الذي نأمله وينشده الوطن والمواطن بعيدا عن تدمير الاسرة والتعليم والاخلاق .
نحن أبناء عشائر الدعجه حالنا حال كل عشائر الوطن ، لن نرضى بغير الامن والاستقرار والاصلاح الحقيقي . مطالبين في إيجاد الحلول والابتعاد عن جيب المواطن وتقليص مساحة الفقر والجوع والبطالة .
وعليه فقد قرر مجلس أبناء عشائر الدعجه ، تنظيم وقفة سلمية ، لتوصيل رسالة ابناء عشائر الدعجه لأصحاب القرار وذلك يوم الجمعه الموافق ٢٠٢٢/١٢/١٦ وبعد صلاة الجمعه مباشرة على دوار طبربور .
حفظ الله الوطن واهله وقيادته .
