وطنا اليوم:أكد نقيب أصحاب شركات التخليص الجمركي ضيف الله أبو عاقولة أن إضراب الشاحنات سيؤثر بشكل كبير على حركة الاستيراد والتصدير والاقتصاد الوطني.
وقال أبو عاقولة اليوم الثلاثاء إن الإضراب شل الحركة بشكل كامل في ميناء العقبة، لافتا الى أن هناك تكدس كبير للبضائع في الميناء.
وبين أن البواخر لن تجد مكان لتنزيل بضائعها في رصيف الميناء في حال استمرار الإضراب وقتا أطول، حيث أن مساحة ميناء العقبة لا تتحمل عدد كبير رمن البضائع، ما سيضطر البواخر للعودة بحمولتها من حيث أتت.
وأشار الى أن هذا الإضراب سيؤثر على التجار الأردنيين من ناحية تكدس بضائعهم في الميناء، ما يؤدي الى فساد المواد الغذائية وإفراغ السوق المحلي من بعض المواد الأخرى، إضافة الى إيقاف حركة تصدير البضائع الأردنية للخارج.
ودعا الحكومة الى إيجاد حل مناسب لجميع قطاعات النقل وليس فقط قطاع الشاحنات تجنبا لمزيد من الإضرابات، مشيرا الى أن جميع وسائط النقل تعاني من ارتفاع أسعار المحروقات.
وطالب سائقي الشاحنات والحكومة بإيجاد حلول سريعة تجنبا للإضرار بالاقتصاد الوطني، وحماية للتاجر والمستهلك الأردني والاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأكد مالكو شاحنات معتصمين بالقرب من جسر المطار، في العاصمة عمان، أن حل مطالبهم يجب أن يتم على ارض الاعتصام؛ لكون طاولات الاجتماعات لم تعد تحل المشاكل التي يعانون منها.
واعترض مالكو شاحنات على الاتفاق الذي تم بين الحكومة ونقابة اصحاب السيارات الشاحنة، والذي يقضي بفك الاضراب، معتبرينه لا يمثلهم.
واشار المضربون إلى أنهم تفاجأوا بالاتفاق وإعلان انهاء الاضراب الذي لم يستشاروا فيه، مبينين ان النقابة في هذه الحالة لا تمثلهم وانهم مستمرون في اضرابهم الذي بدأ امس الاول في كافة المحافظات.
ورفض جميع المضربين من سائقين وأصحاب شاحنات في كافة محافظات المملكة الاتفاق الذي أعلن عنه رئيس النقابة محمد خير الداوود أمس، مؤكدين استمرار اضرابهم في كافة المواقع حتى تحقيق جميع مطالبهم.
ويدخل اعتصام أصحاب الشاحنات المفتوح يومه الثالث على التوالي؛ بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، وعدم عكسها على أجور النقل.