هذا ما يتجه إليه أهل العقبة مع ارتفاع أسعار المحروقات

2 ديسمبر 2022
هذا ما يتجه إليه أهل العقبة مع ارتفاع أسعار المحروقات

وطنا اليوم:وجد شبان في محافظات الجنوب، خاصة مدينة العقبة من افتتاح مركز لتدريب وتأهيل سائقي الدراجات وميدان خاص للتدريب، فرصة كبيرة لاقتناء رخصة قيادة دراجة نارية لاستخدامها في التنقل والترفية ومصدراً للكسب ومقاومة البطالة كونها وسيلة تنقل اقتصادية، توفر الوقود، وسريعة الوصول ويمكن إيجاد مواقف كثيرة لها، على عكس السيارات بسبب حجمها.
وبعد قرار إدارة السواقين والمركبات بفتح مركز لتدريب وترخيص سائقي الدراجات النارية في جنوب المملكة زاد الاقبال على مراكز التدريب في العقبة لاقتناء رخصة للدراجة النارية مما دفع العديد من الشباب إلى شراء دراجات من أجل التنقل والتنزه.
يقول مدير مركز الأوائل لتدريب وتأهيل السواقين رامي صوالحة إن هذا الميدان الوحيد في الجنوب الذي يخدم أبناء الكرك والطفيلة ومعان والعقبة يتم فيه التدريب على قيادة الدراجات النارية ويوفر خدمة المتدربين لتخفيف الأعباء عليهم من الذهاب الى العاصمة عمان حيث كان يتطلب اقتناء دراجة او سكوتر الذهاب الى العاصمة عمان للتدريب واقتناء رخصة قيادة ما يزيد الكلف المادية ومضيعة كبيرة للوقت اذ كان اغلب المواطنين لا يستطعون الذهاب لعمان لبعد المسافة.
وأكد أنه وبعد موافقة لإدارة وتأهيل السواقين بفتح ميدان للتدريب على الدراجات النارية لخدمة محافظات الجنوب زاد الاقبال على اقتناء رخص القيادة وامتلاك دراجة نارية لدى فئات عديدة وخاصة الشباب.
ويبين صوالحة أن العقبة الآن أصبح يشاهد بها الدراجات النارية بشكل يومي وهناك إقبال على الدراجات لأنها موفرة للوقود وأسهل على المواطنين مقارنة بالسيارة ذات الكلف المادية المرتفعة، موضحا أن العديد من الاشخاص يقتنون الدراجات النارية بهدف الرفاهية ومنهم للعمل والتنقل خاصة طلبة الجامعات.
ويشير المتدرب محمد داودية انه جاء للتدريب على الدراجة للحصول على رخصة قيادة وامتلاك واحدة من اجل الذهاب بها الى الجامعة بدلا من المواصلات في العقبة والتي اصبحت صعبة، حيث يمضي أغلب وقته أثناء ذهابه او عودته من الجامعة بانتظار ركوب وسيلة مواصلات عامة.
واعتبر أن الحل الوحيد لإنهاء معاناته هو اقتناء الدراجة النارية وهي أسهل للتنقل وسهلة الاستخدام واسرع بالوصول الى اي منطقة في العقبة دون أي عناء.
وتقول المصرية منه حسين إنها اعتادت ركوب دراجتها النارية لتقودها إلى حيث أرادت والمغامرة بحركتها وتنقلاتها، وتعلمت في ميدان العقبة الانعطاف والمناورة والوصول إلى غايتها بسلام متخذة كافة الإجراءات الاحترازية إضافة إلى خوذة واقية وملابس آمنة وجهاز “جي بي اس” لتحديد المواقع والوصول إلى هدفها.
ويضيف الشاب علاء التعامرة أن العقبة تمتلك ميدانا خاصا للتدريب على الدراجات النارية وأصبح بمقدور شباب الجنوب أن يأتوا إلى العقبة بدلا من الذهاب الى العاصمة عمان، لافتا الى انه ومنذ افتتاح مركز التدريب بدأنا نشاهد تزايدا في أعداد الدراجات النارية في شوارع العقبة متوقعا أن يزيد الإقبال على اقتناء هذه الوسيلة السهلة وغير المكلفة للتنقل والتي توفر ايضا نوعا من أنواع الرفاهية.
واضاف انه ابتاع دراجة نارية بمبلغ 2500 دينار، والآن يمكنه التنقل بسهولة بمدينة العقبة ومن بيته الى عمله وللمناسبات والتنزهه.
ويقول محمد النعيمات القادم من مدينة معان، انه جاء للتدرب على الدراجة من أجل أن يتقن قيادتها، مؤكداً أن هذه الوسيلة الوحيدة التي أصبحت في هذا الوقت مطلوبة كونها موفرة للوقود والتنقل بها أسهل وأسرع خاصة أثناء الأزمات وفي الشوارع الضيقة، كما أنها لا تحتاج الى مصفات خاصة كباقي المركبات الأخرى.
وباتت الدراجة النارية خيارا مفضلا لشباب العقبة حيث يتجمعون نهاية كل أسبوع على شكل مجموعات ويقومون بزيارة الأماكن السياحية والترفيهية بالمدينة ويتوجهون إلى منطقة وادي رم في رحلات جماعية ترفيهية