وطنا اليوم عبر شيوخ ووجهاء ونخب سياسية من أبناء محافظة الكرك من استيائهم الشديد من قرار مجلس بلدي المحافظة بأطلاق أسماء شهداء الهيئة على عدد من شوارع المدين، متناسين التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الكرك من مختلف العشائر والمناطق دفاعا عن الوطن في الحاضر وعن تاريخ الكرك التي سطرت قبائله أروع واسمى البطولات في جيوش تحرير فلسطين من الغزاة واعتبروا قرار المجلس بحصر التسمية بعدد محدود وبمناسبة وحيدة هو اجتزاء للتاريخ وانتقاص من جهود وتضحيات الاخرين وجاء في بيان نشره الدكتور اللواء المتقاعد ياسين المواجدة على صفجته ما يعبر عن موقف أبناء الكرك من قرار المجلس البلدي الموقر.
البيان: * عشائر الكرك الكرام وهية الكرك****
تحية تقدير واحترام لكافة عشائر الكرك هذه العشائر الكركيه ذات الأصل والأصول التي اعتمدت وأحبت التماسك والود والتقدير والاحترام والقبول لبعضهم البعض وإن عشائر الكرك عامة لا تقبل من اي أحد او أية جهة ان ينتفص من حقها ومجدها فكيف عندما يصل هذا الى تزوير تاريخها وطمس بطولات أباؤهم وأجدادهم الذين عشقوا الكرك والوطن وقدموا ارواحهم رخيصة من اجل الكرامة ، لقد كتب المؤرخين عن هية الكرك لعام ١٩١٠ فالغالبيه من المؤرخين كتبوا بأمانه وهم قله قليله ببنما البعض الأخر من المؤرخين كتبوا بتزوير تأريخ هية الكرك مقابل دفع الأموال لهم من المتنفذين وظلمت بعض العشائر الكركيه بهذا التأريخ الفاسد ليظهر الينا اليوم ثله يحاولون متعمدين وقاصدين طمس هوية أصحاب البطولات بتزويراً فاسداً ، وهنا اود الحديث عن مذبحة (ناحية العراق ) التابعة لمتصرفية الكرك وهذه التسميه الإداربه كانت في العهد العثماني والتي اسمها اليوم بلدة (العراق أم الشهداء ) والتي كانت هي الناحيه الوحيده آنذاك في متصرفية الكرك وهي ( ناحية العراق ) والتي كان مديرها المرحوم إرفيفان المجالي ومساعده المرحوم عطالله مسلم المواجده ، فسؤالي للمتحدثين بالتكريم عن شهداء الهيه بتملق اين أنتم من مذبحة ناحية العراق والتي قدمت ( ١٠٠ ) شهيد إذاً من العيب ان تتناسوا شهداء مذبحة ناحية العراق ولا تعليق او اعتراض على الأسماء المذكورة بقراركم كمجلس بلدية الكرك الكبرى ، إنما كنتم في قراركم غير منصفين طبعاً بالتناسبي المقصود لعدم ذكر شهداء ناحية العراق سابقا في العهد التركي والتي تحمل الاسم العظيم اليوم وهو قرية العراق ام الشهداء في العهد الهاشمي العظيم ويكفينا فخرا ان سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ان كرم بلدة العراق بمكرمه ملكيه ساميه بإنشاء حديقة ( هية الكرك ) في بلدة العراق وذلك تكريما لشهداء بلدة العراق ،، وأنني أخاطب المزورين في وقتنا الحاضر انكم لم تفلحوا بهذا التزوير الفاسد وفشلتم بتوثيقكم في قراركم متناسين المثل القائل الي ماله ماضي ما له حاضر وأن تاريخ البطولات المتمثل بالشهداء المكرمين من رب العالمين لا ينتظروا تكريماً من أمثالكم الأخوة الكرام في مجلس بلدية الكرك رغم انكم كرام فما استطيع قوله لكم من العيب ان تستخدموا تاريخ الكرك المشرف والعشائر الكركية المجيده شماعة لكم بالفتنة والشعبوية الرخيصه ، لهذا أقول من العيب هذا التناسي او التجاهل المقصود الى بلد قدمت ١٠٠ شهيد في هية الكرك الى بلد كانت ذات شأن وفيها رجال ابطال هابتهم تركيا ولهذا كانت الناحية الوحيدة في متصرفية الكرك ، واستمرت بتقديم الشهداء في العهد الهاشمي العظيم في فلسطين وفي الكرامة بالإضافة لمن استشهدوا في مواقع أخرى دفاعاً عن الأردن ، حفظ الله الوطن وقائد الوطن ليبقى شامخا بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين . وسيتبع ذلك مقالا أخر لتوضيح احداث هية الكرك ودور شهداء بلدة العراق .