بقلم.ماجدابورمان
تابعت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة حزب إراده في منزل الشيخ النائب السابق خالد بزبز الحياري الرجل الذي أحترم على الصعيد الشخصي وهنا لست مادحآ لكنه وصف أن أبوحديثه ترك نتيجة رسوبه في الإنتخابات النيابيه فراغآ يعجز نوابنا الحاليين عن تغطيته فهو نائب خدمات بلا منازع كما أنه سيد في المواقف الإجتماعية الصعبه …
و أولآ….ماجعلني أستغرب دعوة الحزب مع إحترامنا ولكن حزب إراده وغيره من الأحزاب الأردنيه التي تأسست حديثآ لا ترقى للفكره الشخصيه لكاريزما (أبوحديثه)فهو يستطيع التمدد إجتماعيآ و على مستوى أنشط داخل السلط و مدن كثيره بما يعجز عنه الكثير من أعضاء الحزب في مدنهم أو حتى قراهم الصغيره و أنا أتحدى إن كان ومع كامل احترامي لعائلة البطاينه إن كان معالي نضال البطاينه يستطيع تنظيم فعاليه بنصف حجم فعالية السلط في مدينته إربد …
ثانيآ..الأحزاب السياسيه ذات البرامج لا تولد هكذا فالمناسف للأعراس والمأتم والدعوات الخاصه و ليس للأفكار الحزبيه التي ساعد القانون في تأسيسها من قبل متنفذين ماليآ و شخصيات سياسيه باليه تبحث عن إعادة تدوير نفسها و من خلال وعود بمكاسب لا تسمن ولا تغني من جوع…
ثالثآ..لقد قرأت الأهداف والنظام الأساسي للكثير من الأحزاب والتي كلها على الأغلب متشابهه والتي أرى أنها عباره عن بيانات إنتخابيه لا ترقى لمستوى الفكر العميق لحزب برامجي…
رابعآ….وبعد جلسات عديده مع شخصيات تعتبر وازنه في بعض الأحزاب لم أرى أي فكر سياسي سوى شخصيات نرجسيه تتحدث بشئ تحفظه ولا تفهمه وكنت تحدثت عن القنصل الفخري لهنجاريا زيد نفاع والذي أرجوا أن يستوعب أنني أصفه كشخص يقدم نفسه سياسيآ وأنه يطمح لأن يتسلم منصب حكومي مع أنني أبشره أن طموحه بعيد عن أرض الواقع و تحقيقه بعيد المنال أما على الصعيد الشخصي فهو إبن مدينتي له كل الإحترام…
وفي النهايه لا أحزاب تنتج بخرفان المناسف إلا إذا كانت أحزاب تبحث عن خرفان وأعداد تمنحها الثقل الشكلي
كل المحبه للشيخ ابوحديثه الذي كان دومآ يدعوني لكنني متخذ موقف مسبق من الدعوات لذلك كنت أعتذر دومآ
وبيتك عامر دوم إبقى على شكلك الذي قبله الناس وأحبوه ودع عنك التحديث الأني فهذه مرحله وبرنامج سرعان ما سيختفي بمجرد زوال السبب
#ماجد_ابورمان