وطنا اليوم:حالة من التقليد الكلاسيكي و البروباغندا يعيشها وزراء التخطيط والتعاون الدولي فور جلوسهم على كرسي وزارة تتولى دفة تنسيق عملية توزيع التمويل المتاح على البرامج والمشاريع.
تصريح متكرر وعابر للوزراء يخرج علينا فور تولي اي وزير جديد لوزارة التخطيط يعيد فيه ان البلاد تلقت وعلى موعد مع منح اجنبية بالمليارات سيتم استغلالها في البنية التحية و المشاريع وغيرها من المجالات التي لم يتحرك ساكنا يذكر فيها منذ سنوات.
النائب المخضرم و المحترم صالح العرموطي امطر الحكومة بعدة اسئلة نيابية تكشف مدى الاستخفاف بعقل المواطن الاردني والالتفاف على الحقيقة التي تقول اننا امام مؤسسات مقصرة إلى حد ما في اداء عملها و تسعى الى الابتعاد عن المكاشفة والشفافية ايضا.
سؤال العرموطي وجه لوزير التخطيط والتعاون الدولي يكشف حجم الضعف والبروباغندا التي تعيشها الوزارة، فبعض المنح لم تصل وبعضها الغي اصلا دون اعلان عن ذلك.
ويسأل العرموطي لماذا قامت الجهة المانحة بإلغاء اتفاقية المنحة المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للإسهام في تمويل مشروع انشاء وتجهيز مدرستين اساسيتين في محافظة العاصمة / عمان.
كما يسأل، هل كان هناك تقصير في عدم متابعة واتخاذ المتطلبات الواجب القيام بها من اجل الحصول على المنحة، ومن ضمنها عدم الرد على مخاطبات وكتب مؤسسة الكويت المانحة والتي تبلغ قيمتها 6 مليون دينار.
ويستفسر العرموطي هل تم اجراء أي تحقيق إداري للوقوف على اسباب الغاء هذه المنحة