يا سامعين الصوت، تعالو نحسبها !

17 نوفمبر 2022
يا سامعين الصوت، تعالو نحسبها !

الدكتور أحمد الشناق

ا- رئيس مجلس إدارة شركة وآخرون يختلسون ٦٠٠ مليون دينار …. كيف تم ذلك في بلد إقتصاده من جيب المواطن والقروض والمنح والمساعدات ؟ ولماذا يتم التحفظ على أسماء اللصوص ؟
– لو هذا المبلغ الذي يقترب من مليار دولار، تم لتطوير القطاع الصحي في المحافظات، الا يجعل الواقع الطبي في محافظات المملكة بمستوى مايوكلينك.
– لو تم إنشاء مشاريع إنتاجية، ولكل مشروع تم تخصيص فقط مليونين، ولتشغيل حد أدنى ١٠٠ شخص في المشروع، وبحسبة عادية ،يمكن تشغيل ٤٥,٠٠٠ خمسة وأربعين الف مواطن.
– لو تم إقامة مشروع وطني كبير للطاقة المتجددة، كيف سيكون تكلفة الطاقة على الصناعة والزراعة والمياه والسياحة وجيب المواطن، اليس نقلة نوعية بالإقتصاد والإنتاج ومواطن مرتاح بفاتورة رمزية للكهرباء.
– لو أنفق على رواتب موظفين مدنيين وعسكريين عاملين ومتقاعدين وعلى دخل الأسر الأردنية، كيف سيكون الوضع الإجتماعي على حياة الناس والإستقرار بالبلد ؟
– لو أنفق على الجامعات والمدارس ونقل حضاري لكافة المحافظات، كيف سيكون حال البلاد ؟
بالعقل والخلق نطرح تساؤل مشروع، هل الأردن يفتقد إلى رأس المال الوطني وإستغلاله بثروات البلاد الطبيعية ومواردها البشرية ؟ وهل يعيش الأردن أزمة بطالة ومياه وطاقة وغذاء وعلاج ونقل لشح في الموارد، أم لفساد أنهك جسد الوطن واجساد مواطنيه ؟