وطنا اليوم:أعلنت تركيا رفضها التعازي من الولايات المتحدة الأمريكية بضحايا التفجير الذي شهده شارع الاستقلال في منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول التركية، في حين نفى حزب “العمال الكردستاني” مسؤوليته عن الهجوم.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأمريكية بضحايا الهجوم الذين بلغ عددهم ستة أشخاص وإصابة نحو 80 شخصا.
وأضاف صويلو: “لا نقبل التعزية من السفارة الأمريكية. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم”.
وتندد تركيا مرارا بما تقول إنه دعم أمريكي لحزب العمال الكردستاني،لا سيما شمال شرق سوريا.
وشدد صويلو على أن “من يدعم المنظمات الإرهابية في شمال سوريا هو من نفذ الهجوم ضدنا”.
ولفت إلى أن 50 شخصا من بين 81 مصابا غادروا المستشفى عقب تلقيهم العلاج اللازم، موضحا أن من بين المصابين خمسة يتلقون الرعاية في قسم العناية المركزة، حالة اثنين منهم حرجة.
حزب العمال ينفي
من جهته، نفى حزب “العمال الكردستاني” (بي كا كا) ضلوعه في هجوم إسطنبول، وسط اتهامات رسمية تركية له بالمسؤولية عن الهجوم.
وقال الحزب في بيان نشر في موقعه على الإنترنت: “ليس واردا بالنسبة لنا استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال”.
وسبق أن أكدت تركيا ضلوع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعد ذراعا لحزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الانفجار في إسطنبول.
وأكد صويلو، أن القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى “ضلوع تنظيم (بي كا كا/ بي واي دي) الإرهابي” في تنفيذ التفجير، وأن منفذة الهجوم تلقت تدريبا من العمال الكردستاني.
وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، وتتهمه بالضلوع في تفجيرات عدة خلال السنوات الماضية داخل البلاد.