وطنا اليوم – قال الكاتب حسين الرواشدة في حديث له تعليقا على مايجري على الساحة التواصلية من حورات وصفها الرواشدة بانها. شبكات فاعلة مهمتها خلط الاوراق ، حيث قال الرواشدة :
في بلادنا،ثمة متطوعون للدفاع عن «المفسدين» وشبكات فاعلة مهمتها خلط الاوراق، ومحاولة تضليل الرأي العام، وهي كلها نتاج لمؤسسة الفساد:هذه التي اتسعت وتجذرت واستقطبت «مريدين» لها،يحاربون أي صوت، بذريعة اغتيال الشخصية، او هدم المنجزات فيما الحقيقة ان دافعهم الوحيد هو الخوف على مصالحهم.
واضاف الرواشدة في تغريدة له فرق كبير بين الدعوة لاقامة موازين العدالة، لتشمل الجميع، ويشعر بها القوي والضعيف، وبين استغفال الناس –باسم العدل– وثمة فرق اكبر بين من يصرخ بالصوت العالي:يحيا العدل حين تستقيم الأحكام على قاعدة الامانة والصدق والمسؤولية وبين من يصرخ:يحيا العدل وفي داخله صوت آخر يصرخ «يحيا الفساد».
