وطنا اليوم:يبدو أن الحظ المتعثر والخلافات التي ظهرت لاحقاً بين أبيها وشريكه أدت إلى إغلاق المطعم الشهير جنوب العاصمة عمّان، الذي انتفض الأردنيون في أغسطس الماضي، لإنقاذه بعد رسالة من شابة أردنية ناشدت فيها مساعدة أبيها.
فقد كشف النائب عبدالله أبو زيد، عن أن مطعم سهول سحاب وصله نحو 80 الف دينار كتبرعات للمطعم بعد رسالة ابنة احد العاملين والتي شغلت الرأي العام في الأردن لأيام.
وفي التفاصيل، قال ابو زيد ، أنه وقف بجانب الفتاة بعد أن طلبت منه انصافها بعد قيام صاحب المطعم بطردها، لافتًا إلى أنه قام بمساعدتها والقوف بجانبها انسانيًا ونظرًا لظروف والدها الصحية، حيث قام بالاجتماع مع صاحب المطعم والتوصل إلى اتفاق يضمن لجميع الاطراف الحصول على حقوقهم.
وبين ابو زيد أنه وصل المطعم تبرعات من اصدقاء له، بعد زيارته للمطعم برفقة وزير العمل السابق نايف استيتية، حيث تم ارسال نحو 3 طن من الدجاج للمطعم، ونحو 20 “كرتونة” من الكاتشاب، ومبالغ مالية نقدية وصلت المطعم عن طريق اصدقاء له.
وأشار إلى أنه واثناء اللقاء الذي جمعه مع اصحاب المطعم والفتاة ووالدها، تم الاتفاق على عدد من الشروط والتي وافق عليها الطرفين، لكن لفت ابو زيد إلى أنه قال لهم “المطعم راح ينكسر لانكم غيرتم نواياكم”، وهذا ما حدث الآن.
مالك مطعم سهول سحاب، محمد الحوراني، كشف في تصريحات صحفية سابقة، بأن المطعم أغلق أبوابه مؤخرًا بسبب خلافات مالية بينه وبين عائلة شريكه.
وأضاف أن قضية المطعم أصبحت أمام القضاء الأردني، بعد مطالبات من الطرف الاخر بأمور مالية اقتضت اللجوء إلى القضاء.
يذكر أن مطعم سهول سحاب آثار التفاعل، وذلك بعد مناشدة نشرتها ابنة أحد العاملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة والدها