ما يقود الخيل إلا فرسانها

1 نوفمبر 2022
ما يقود الخيل إلا فرسانها

بقلم: احمد خليل القرعان
جميل أن يضع الإنسان هدفاً في حياته، والأجمل أن يثمر هذا الهدف عن ولادة طموح يساوي طموحك.
الفوسفات والذنيبات قصة نجاح إنسان ارتبط بهدف وطموح،فكتب بسطور تلك القصة الجديرة بالتعميم على كل مؤسسات وشركات الوطن أن النجاح لا يحتاج إلى أقدام، بل إلى روح صادقة وإقدام.
نعرف جيدا يا ذنيبات حجم الهجمة الشرسة التي تشنها عليك وعلى انجازاتك بعض الوجوه الصفراء والاقلام المزورة والمعباة بحبر الدعم، ولكنك رفضت النظر للخلف سم واحد وقررت أن يكون عملك خالصا لله وللتاريخ، فيا ذنيبات إبداعك ونجاحك بالفوسفات فاق الكلمات والحروف والهمسات.
فحين نقرأ بالارقام التي لا تكذب أن نسبة تحسن وتطور وتقدم أرباحها قد بلغت ٢٢٥ % ، بواقع 786,50مليون دينار قبل الضريبة خلال الربع الثالث، مرجحة للارتفاع لتصل قرابة مليار دولار أو تحوم حول مليارها الاول لأول مرة بالتاريخ.
فلنا الحق كل الحق إن كنا منصفين ان نكتب مفتخرين عن تلك الانجازات،.
فهذه مقالتي يا وطني، بحق من إستحق أن يكون رمزاً وطني، سكبت العشق فيها فوق تراث العاشقين.