- مشاورات مغلقة بين 6 مرشحين وأعضاء المجلس تجري بهدوء بعيده عن أعين الإعلام
- اسماء جديدة تعتزم الترشح … بخطى ثابته ودون تردد
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
في الثالث عشر من الشهر المقبل ، تبدأ أعمال الدورة العادية لمجلس النواب بانتخاب رئيس المجلس الجديد وأعضاء المكتب الدائم بالإضافة إلى اللجان الدائمة .
وبالتزامن مع اقتراب الدورة ، تبدأ المناقشات والمشاورات والاجتماعات المغلقة للوصول إلى الأسم المحدد للترشح وتشير المعلومات إلى أن المرشحين المتوقعين لرئاسة النواب ما زالوا بانتظار نتائج المشاورات النيابية لمعرفة قرارهم النهائي قبل الإعلان الرسمي عن الترشح .
وبحسب مصادر نيابية مطلعة ، كشفت لـ ” وطنا اليوم “ عن 6 أسماء يرغبون بالترشح للرئاسة ولكنهم ما زالوا لغاية هذه اللحظة لم يحددوا موقفهم بسبب عدم اكتمال المشاورات مع باقي أعضاء المجلس .
كما أن عمليات ” جس النبض و حسم الموقف ” مازالت غير واضحة نتيجة أن النواب بعضهم غير قادر على تحديد موقفه بشكل كامل تجاه المرشحين ، وهذه الدورة تختلف عن باقي دورات المجلس النيابي التاسع عشر جراء اختلاط النواب مع بعضهم البعض ومعرفة قدراتهم واتجاهاتهم والإطلاع على العراك النيابي بشكل كامل ، الأمر الذي قد يشكل قرارات غير متوقعة لبعض النواب .
وبالرغم من أن رئيس مجلس النواب ، المحامي عبر الكريم الدعمي ، قد حسم أمره بالترشح إلا أنه مازال لغاية هذه اللحظة لم يعلن عنه بشكل كامل نتيجة عدم اكتمال مشاوراته مع باقي أعضاء المجلس ، كما أن النائب عبد المنعم العودات يطمح للوصول مرة أخرى إلى رئاسة المجلس بتشاورات سرية غير معلن عنها إلا انه ولغاية هذا الوقت لم يحدد قرارة الأخير بشكل نهائي .
أما عن حزب الميثاق والذي يعتبر الحزب الأقوى في المجلس النيابي التاسع عشر نتيجة عدد أعضاء النواب الحاليين المنتسبين إلية ، حيث تشير التوقعات إلى نية النائب أحمد الصفدي بالترشح لموقع رئيس المجلس وهو أحد مؤسيين الحزب والذي اعتدنا عليه بالتواجد في موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب بالإضافة إلى النائب مجحم الصقور الذي لم يتأكد من قرارة .
كما تشير التوقعات إلى أن النائب نصار القيسي والذي خاض غمار انتخابات الرئاسة في الدورة السابقة بقوة كبيرة أمام الدغمي يجرى تشاورات موسعة مع أعضاء المجلس قبل الإعلان الرسمي عن نيته بالترشح .
أما عن النائب ايمن المجالي فما زال لغاية هذه اللحظة لم يحدد موقفه بشكل كامل ولم يعلن عن نيته بالترشح للرئاسة بشكل علني ، حيث مازال العمل يتم بسرية تامه في منازل واجتماعات مغلقة .
وبخصوص موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، فقد أكدت مصادر نيابية مطلعة أن النائب حسين الحراسيس سيكون المنافس الأقوى لهذا الموقع نتيجة العلاقات الواسعة التي يتمتع بها داخل المجلس .
أما عن اللجان النيابية ، فتشير التوقعات إلى تولي النائب عمر النبر رئاسة اللجنة المالية نتيجة التزامة الكبير بحضور الإجتماعات وبعد تجربة ناجحة في ترأس عدد لا بأس به من الاجتماعات المهمه للجنة .
كما تشير التوقعات إلى استمرارية النائب عبد المنعم العودات برئاسة اللجنة القانونية ، في حال عدم تمكنه من الوصول إلى رئاسة المجلس ، وعن لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية ، فتشير التوقعات إلى استمرارية النائب فراس العجارمة برئاستها .
وفي النهاية ، فإن الحراك الكبير باتجاه موقع رئيس مجلس النواب مازل يؤثر عليه ” الضباب ” ، ومن المتوقع أن يتعمق في الأيام المقبلة مع اقتراب موعد انطلاق الدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر ، والسؤال هنا :
- هل سينجح الميثاق في أول اختبار حقيقي له ، أم للدغمي والقيسي رأي آخر ؟