وطنا اليوم – قال رئيس نادي الوحدات بشار حوامدة بانه يطالب بتأجيل مباراة فريق الوحدات مع النادي الفيصلي وطالب الحوامدة باجتماع نادي الوحدات مع الأمير علي والاتفاق على حلول تفوت على العابثين و المارقين على الرياضة الاردنية عزف لحن نشاز وفق تعبيره.
جاء ذلك في منشور للحوامدة على حسابه الشخصي في موقع فيس بوك قال فيه:
“في الوطن أمير و في الاتحاد رئيس و في القلب أخ “
لقد آثرت على نفسي أن لا أصرح لوسائل الإعلام المختلفة المحترمة بعد قرار الإنسحاب من دوري المحترفين حتى لا يفهم الموضوع و كأنه بطولة أو تحدي أو شعبويات.
لقد كان قرار الإنسحاب تعبيرا عن الظلم من قرار لجان إتحاد كرة القدم بنقل المباراة دون توضيح أو ذكر السبب وراء عملية النقل ، فقد ترك الاتحاد للوحدات اختيار أحد الأسباب المتعلقة بالمادة التي تنقل من أجلها المباراة و هي صلاحية الملعب و هو طبعا صالح للعب أو قرار لجان تأديب و هو أيضا لا ينطبق على الوحدات و أخر الأسباب و هو الوضع الأمني و هنا سأتحدث عن ثقتنا بأجهزتنا الأمنية التي تستطيع أن تدير أكثر من مباراة في آن واحد و بكفاءة عالية.
حرصت قدر المستطاع أن لا أتحدث أو ارد بشأن ما حصل في الآونة الأخيرة من تطاول و تلفيق من بعض أشباه الإعلاميين الذين تجرؤا و تطاولوا على موقف الوحدات و استثمروا أن الوحدات يتصرف كالكبار كعادته في المواقف الجسيمة و لا يدخل بمهاترات احتراما للقوانين وخوفا على مصلحة البلد ووسمعته وينصرف كنادي وطن حقيقي، و كذلك فعل الوحدات مع الذين اعتادوا ركوب الموجة من أجل خبر صحفي هنا و مقابلة هناك و محاولة للانتقام و تسجيل موقف غير أصيل. تابعت البيان الاخير للاتحاد الاردني الموقر و لهذا قررت التوضيح دفاعا عن الوحدات و ليس رغبة في المناكفة و التصعييد و إليكم بعض الملاحظات :
اولا لقد حضرت لقاءا وحيدا مع الاتحاد الاردني بدعوة من وزيري الداخلية و الشباب المحترمين و ممثلي الأجهزة الأمنية و ذلك قبل مباراة الكأس مع النادي الفيصلي الشقيق.
ثانيا وافق الوحدات كما وافق الجميع على لعب مباراة الكأس دون جمهور و على مضض و لكن تم تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية ثالثا
تم مناقشة مباراة الرمثا الشقيق و لم يكون هناك اي داع لعدم لعبها على ستاد الملك عبدالله في القويسمة و بجمهور كامل.
رابعا
تم السؤال بشكل مباشر للأجهزة عن مباراة الوحدات والفيصلي و إمكانية استمرارها في القويسمه وبجمهور و كان الجواب أن الأمن و أنا كلي ثقة بذلك قادر على إدارة المباراة في القويسمة دون أي مشكلة رغم أن منطقة القويسمة تعتبر سكنية و ترك الأمن القرار للإتحاد و لم يعط اي تقرير امني ضد اي ملعب بالاردن.
خامسا
تم الاتفاق بشكل غير معلن على إعتبار مباراة الرمثا مباراة تجريبية “بروفا” لمباراة الفيصلي و بعدها يقرر الاتحاد مكان إقامة المباراة وسط تأكيد مني شخصيا لاعضاء الاتحاد بأن الوحدات متمسك من مبدأ تكافئ الفرض للعب على ملعبه البيتي و غير ذلك فإنه لن يلعب الا بالقويسمه فقط.
سادسا
لم يجتمع الوحدات مع أي جهة بعد مباراة الرمثا و لم يوافق الوحدات أيضا على نقل المباراة و لم يتم عرض أي تقارير امنيه إطلاقا خلال اجتماعي الأول و الذهاب إلى أن رئيس الوحدات على إطلاع بالقرار مسبقا هو للاسف غير صحيح كما ورد في بيان الاتحاد.
و في سياق هام آخر و في محاولة من بعض الأقلام الصفراء و بعض ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التواصل من سمو الامير علي ابن الحسين فوجب علي أيضا أن أوضح ما يلي:
اولا . إن العلاقة بين نادي الوحدات و بيني شخصيا مع سمو الأمير علي هي علاقة مميزة و نكن له دوما كل الاحترام و التقدير
ثانيا إدارة الوحدات كانت قد اتصلت بسمو الأمير علي من خلال نائب رئيس الاتحاد و أكثر من مرة خلال الجلسة المنعقدة و كان لسمو الأمير طلبا بعدم الإنسحاب و اللعب في اربد ، و تم شرح الموضوع و الظلم الذي تعرض له الوحدات ، وهذه هي عادة الأردنيين حين يتظلمون و بشكل مباشر مع رأس الهرم ، و أبدى سمو الامير تفهمه لنادي الوحدات بقلب مفتوح و عقل متنير و أصر أيضا على لعب المباراة لعدة ظروف .
ثالثا إن قرار الوحدات بالانسحاب جاء تعبيرا عن الظلم الذي تعرض له الوحدات ، و من يسوق للقرار بأنه تحد لا سمح الله لسمو الأمير فهو انسان واهم و يصطاد بالماء العكر ، لقد تعاملنا مع سموه كرئيس اتحاد نتظلم عنده و ليس أميرا يرفض له طلب لا سمح الله. فهو في الوطن أمير و في الاتحاد رئيس و في القلب اخ اردني عزيز جدا .
رابعا و كبادرة حسن نوايا من نادينا الموقر فإنني أدعوا الاتحاد لتاجيل المباراة و الاجتماع بنادي الوحدات مع سمو الامير و الاتفاق على حلول تفوت على العابثين و المارقين على الرياضة الاردنية بعزف لحن نشاز على سمفونية الوحدات التي لم تتوقف يوما عن إضافة رونقا جميلا في منظومة كرة القدم الاردنية .