مطالبات بالغاء كرة القدم في الأردن

15 أكتوبر 2022
مطالبات بالغاء كرة القدم في الأردن



وطنا اليوم _ وسط غضب جماهيري لما تشهده شوارع الأردن من شغب، ومظاهر اعتداءات وخسائر بالممتلكات وإصابات بشرية بعد انتهاء المباريات، طالب ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بالغاء رياضة كرة القدم في الأردن.

وعبر ناشطون عن استيائهم مما يجري في الشوارع والطرقات معتبرين أن المشاجرات والاعتداءات على المملتلكات العامة والخاصة التي تحدث، لا علاقة لها بالرياضة والروح الرياضية التي يجب أن تتقبل الخسارة كما تفرح بالفوز.

ويذكر أن مباراة ناديي الفيصلي والوحدات التي أقيمت أمس الجمعة على ستاد القويسمة في العاصمة عمّان، اقيمت بدون حضور الجمهور، وذلك بناء على طلب الجهات الأمنية إثر تهديدات باحداث شغب قد تتبع المباراة.

ورغم أن المواجهة أقيمت بدون جمهور إلا أن أعمال الشغب خرجت إلى شوارع العاصمة بعد انتهاء المباراة، ووثق ناشطون مشاجرات واعتداءات، كما حمل ناشطون وفاة طفل اثر اصابته بطوبة سقطت على رأسه المسؤولية للاحداث التي تبعت المباراة.

مديرية الأمن العام قالت اليوم السبت إنها القت القبض على حدث تسبب بقتل حدث آخر برمي طوبة من سطح احدى البنايات، فيما اعترف الحدث بفعلته مشيرا إلى أنها جاءت بدافع غضبه من نتيجة المباراة.

الزميل أنس الحياري دعا إلى الغاء الرياضة في الأردن معللا ذلك بأنها لا تليق بالأردنيين، قائلا: “لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الرياضة والتشجيع كرهتونا ياهم.. الله يرحم الطفل المتوفي.. الغوا الرياضة فعلا لانها ما بتلبقلنا”.

وكذلك دعا خليل البتستنجي عبر تويتر، “لتسقط الرياضة إن كانت بمعزل عن الإنسانية لتسقط الرياضة إن كانت ستمزق النسيج المجتمعي.. حسن أبو رمضان ذنبه انه خرج ليحتفل بفوز فريقه في منطقة ماركا الشمالية”.

المعلقة لينا قالت، “يروح الكأس والدوري لجهنم.. المسكينة ام الطفل مين بدو يبرد نار قلبها”.

وطالب خالد بالغاء ناديي الفيصلي والوحدات نهائيا، قائلا: “ارحموا الشعب من مشاكل العنصرية الكروية وتوابعها”.

ودعا أيمن الفريقين إلى الاعتزال والبحث عن لعبه اخرى غير الكرة.

وكذلك طالب عاطف بالغاء الفريقين من اتحاد كرة القدم الاردنية، بسبب ما يحدث من طوارئ في كل مباراة تجمعهما.

أحمد المراعية قال إن الحدث المتسبب بوفاة الطفل ليس هو القاتل، بل هو الأداة فقط، بينما نحن كنا القتلة بإهمال ما تنامى وترسخ من عنصريات وعصبيات، والعقل المدبر لهذه الجريمة من إعتقد أنه حين أهمل وحين غذى الظواهر العفنة قد ربح وحصد ما يصب في صالحه بوقوع الفتنة بين الأفراد والجماعات.

وسط غضب جماهيري لما تشهده شوارع الأردن من شغب، ومظاهر اعتداءات وخسائر بالممتلكات وإصابات بشرية بعد انتهاء المباريات، طالب ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بالغاء رياضة كرة القدم في الأردن.

وعبر ناشطون عن استيائهم مما يجري في الشوارع والطرقات معتبرين أن المشاجرات والاعتداءات على المملتلكات العامة والخاصة التي تحدث، لا علاقة لها بالرياضة والروح الرياضية التي يجب أن تتقبل الخسارة كما تفرح بالفوز.

ويذكر أن مباراة ناديي الفيصلي والوحدات التي أقيمت أمس الجمعة على ستاد القويسمة في العاصمة عمّان، اقيمت بدون حضور الجمهور، وذلك بناء على طلب الجهات الأمنية إثر تهديدات باحداث شغب قد تتبع المباراة.

ورغم أن المواجهة أقيمت بدون جمهور إلا أن أعمال الشغب خرجت إلى شوارع العاصمة بعد انتهاء المباراة، ووثق ناشطون مشاجرات واعتداءات، كما حمل ناشطون وفاة طفل اثر اصابته بطوبة سقطت على رأسه المسؤولية للاحداث التي تبعت المباراة.

مديرية الأمن العام قالت اليوم السبت إنها القت القبض على حدث تسبب بقتل حدث آخر برمي طوبة من سطح احدى البنايات، فيما اعترف الحدث بفعلته مشيرا إلى أنها جاءت بدافع غضبه من نتيجة المباراة.

الزميل أنس الحياري دعا إلى الغاء الرياضة في الأردن معللا ذلك بأنها لا تليق بالأردنيين، قائلا: “لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الرياضة والتشجيع كرهتونا ياهم.. الله يرحم الطفل المتوفي.. الغوا الرياضة فعلا لانها ما بتلبقلنا”.

وكذلك دعا خليل البتستنجي عبر تويتر، “لتسقط الرياضة إن كانت بمعزل عن الإنسانية لتسقط الرياضة إن كانت ستمزق النسيج المجتمعي.. حسن أبو رمضان ذنبه انه خرج ليحتفل بفوز فريقه في منطقة ماركا الشمالية”.

المعلقة لينا قالت، “يروح الكأس والدوري لجهنم.. المسكينة ام الطفل مين بدو يبرد نار قلبها”.

وطالب خالد بالغاء ناديي الفيصلي والوحدات نهائيا، قائلا: “ارحموا الشعب من مشاكل العنصرية الكروية وتوابعها”.

ودعا أيمن الفريقين إلى الاعتزال والبحث عن لعبه اخرى غير الكرة.

وكذلك طالب عاطف بالغاء الفريقين من اتحاد كرة القدم الاردنية، بسبب ما يحدث من طوارئ في كل مباراة تجمعهما.

أحمد المراعية قال إن الحدث المتسبب بوفاة الطفل ليس هو القاتل، بل هو الأداة فقط، بينما نحن كنا القتلة بإهمال ما تنامى وترسخ من عنصريات وعصبيات، والعقل المدبر لهذه الجريمة من إعتقد أنه حين أهمل وحين غذى الظواهر العفنة قد ربح وحصد ما يصب في صالحه بوقوع الفتنة بين الأفراد والجماعات.