الجيل الجديد من الشبان يجد صعوبة في قراءة الساعة الحائطية

10 أكتوبر 2022
01 June 2021, Hessen, Frankfurt/Main: Restorer Reinhard Glasemann screws the large, gold-plated hands onto one of the two clocks in the Rententurm, which was part of Frankfurt's former city fortifications. The clocks are serviced and cleaned once a year. Photo: Frank Rumpenhorst/dpa (Photo by Frank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images)

وطنا اليوم:قال قادة تعليميون في بريطانيا إن الجيل الجديد من الشبان يجد صعوبة في التعامل بسهولة مع الساعة التناظرية، التي تقوم على وجود العقارب، أو ما يعرف بالساعة الحائطية، وفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
إذ حاول طلبة في بريطانيا معرفة الوقت بالاستعانة بالساعة التناظرية التي تقوم على وجود العقارب، لكن كثيراً من هؤلاء فشلوا في هذه المهمة البسيطة، حسب ما نقله موقع “سكاي نيوز”، الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
الساعة الرقمية عُرضت خلال امتحان المرحلة الثانوية (GCSE) في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، بعدما فشل الطلبة في معرفة الوقت عبر ساعة الحائط. وتتراوح أعمار الطلبة الذين يقدمون هذا الامتحان بين 14- 16 عاماً.
أضافت الصحيفة البريطانية أن عرض الساعة الرقمية جاء لأن الطلبة عانوا في قراءة الساعة التناظرية التي تعتبر تقليدية. وقال قادة تعليميون إن الساعة الرقمية على الهواتف الذكية هي السبب الرئيسي وراء فقدان الجيل الجديد لهذه المهارة السهلة.
كما ذكر الأمين العام لرابطة قادة المدارس والكليات في بريطانيا جيف بارتون: “علمنا أن بعض المدارس استبدلت الساعة الحائطية بالساعة الرقمية في بعض غرف الاختبارات”.
أضاف بارتون: “الجيل الشاب الذي يقدم الامتحانات (حالياً) نشأ في الحقبة الرقمية، ولا يرى كثيرون منهم ضرورة للساعة التناظرية أو ساعة اليد (ذات العقارب) كما هو الحال في الأجيال الأكبر سناً عندما كانت تترعرع. إنها حرفياً مسألة تغير الزمن”.
فيما وصف أحد المعلمين الذين أشرفوا على الامتحانات في بريطانيا معاناة الطلبة في قراءة الساعة الحائطية، وقال إن الكثير منهم كان فعلاً يكافح خلال الامتحان لقراءة الساعة التي كانت أمامهم، لكنهم لم يتمكنوا من فهمها.
كما قال ستيف تشالك، وهو مؤسس تجمع يدير 50 مدرسة، لصحيفة “التايمز” البريطانية إنهم يستخدمون حالياً مزيجاً من الساعات الرقمية والتقليدية للتغلب على هذه المشكلة المحتملة