وطنا اليوم – وجه مجلس النواب، تحيّة إلى المُعلمين، موضحًا أنه من تحت أيديهم، كان وما يزال، القادةُ العظام، والسّياسي النّابه، والطبيب النّطاسيّ، والمُهندس المُبدع، والمُحامي الحاذق، والضابط الهُمام، والجُنديّ المقدام، والمهنيّ المُحترف.
وقال رئيس مجلس النواب المُحامي عبد الكريم الدُغمي، باسمي واسم أعضاء مجلس النواب، “بكلّ مشاعر الاحترام والتقدير نُزجي إلى بناة الأجيال، وهم الجيش الأمامي في ميدان الحياة، التّهنئةَ بهذه المناسبة، مُكبرينَ مُجِلّينَ جهودهم، ومؤكّدين أنّ عطاءَهم لا يُكافَأ، فَحسبُهم ثناء اللهِ عليهم وحسبهم أنّهم الهُداةُ المصلحون، وحسبهم أنّ الأوطانَ تُبنى على أعينِهم”.
وأضاف الدغمي، في بيان صحفي بمناسبة يوم المُعلم، والذي يُصادف في الخامس من تشرين الأول من كُل عام، “مع إطلالة اليوم العالمي للمُعلم، تتواردُ الخواطر وتتدافع الأفكار، لتشَكّل مشاعل نور، ومنائر هدى، لتدُلَّ المُحتفلينَ وقد لبّوا نداء الواجب، إلى المورد العذب الزّلال، ينتقون كلماتِهم ويغزلون منها تيجانَ عِزٍّ وفخر وقلائدَ شرفٍ يُزيّنون بها رؤوسَ فرسان المعرفةِ وصدورَهم وهم الذين يصلون الليل بالنهار، مُمتشقينَ العزيمةَ والارادةَ والصّبر، ليعدّوا الأجيالَ وهم القادمون لِتَسَلّمِ الرايةِ، راية إعمار الأرض راية عزّ الأوطان وبنائها”.
وتابع “كُلّ عام والمعلمون بكل خير، كُل عام وهم محل الثّقة وموضع الاعتزاز، كُلّ عام وهم منابع العطاء وأنواءُ الرجاء.. حمى الله الأردنّ في ظلّ قيادته الهاشمية الحكيمة التي تولي المعلم جلّ اهتمامها، وتتوالى مبادراتُها لتكريم المُعلم”.
وعلى صعيد مُتصل، قال الدُغمي بأن المُعلم سـ”يبقى مصدر اعتزاز الأردنيين، وفي ضميرهم ووجدانهم ومصدر فخرهم في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ” .
وأكد، في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، اليوم الأربعاء، “قاد المُعلم الأردني خلال 100 عام من عمر الدولة مسار نهضة البلاد، ساهم في بناء الإنسان الأردني، ورفد الدولة ومؤسساتها بالطاقات البشرية المؤهلة ” .