وطنا اليوم:حذر خبير الأفاعي الأردني ياسين الصقور، من أن الأفاعي السامة قد تغزو العاصمة الأردنية عمان، وحذّر من “وضع خطير يهدد حياة الأردنيين”.
وبرر الصقور، ظهور الافاعي السامة بمناطق عدة في العاصمة عمان، وأخرها داخل مدرسة بمنطقة تلاع العلي.
وقال الصقور إن القتل الجائر للافاعي الآليفة هو السبب الرئيس في وصول الافاعي السامة إلى المناطق السكنية.
وأضاف أن الافاعي السامة يبدأ ظهورها ليلا، وهي لا تعيش ضمن موطن وسط تكاتف أو مؤى محدد، فإذا خرجت ليلا من الأغوار ووصلت الى طريق العارضة في مدينة السلط صباحا، تبقى في مكانها إلى أن يحين الليل مجددا لتتابع سيرها.
وبين أن الافاعي غير السامة ومنها الحنيش، لديها اجهزة استشعار لتتبع الافاعي السامة، بهدف افتراسها، إلا أن هذه الافاعي الأليفة تخرج صباحا، فهي تحدد مكان وجود الافاعي السامة وتتجه إليها، وفي الطريق يشاهدها الانسان وبسبب عدم وعيه لدور هذه الافاعي يقوم بقتلها.
وأكد أن قتل هذه الافاعي الآليفة يبقى الافاعي السامة على قيد الحياة وذلك لأنها مختبئة نهارا ولا يشاهدها أحد، فتتابع مسيرها ليلا وتصل إلى المناطق السكنية ومنها العاصمة عمّان.
وقال الصقور، إنه بحسب ما تلقاه من صور فإن احدى الافاعي التي عثر عليها في مدرسة تلاع العلي هي الصل الاسود، وهي افعى سامة، اما الاخرى فهي افعى الارقم وهي آليفة حضرت لافتراس الافعى السامة ليس لايذاء الطلبة.
وحذر الصقور من استمرار قتل الافاعي الآليفة وعدم التوعية من قبل الجهات المعنية، مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى كارثة بيئية، لأنه لا يوجد أي مبيد يقضي على هذه الافاعي.