هل سيحتفظ الدغمي بمنصبه .. وما هي فرصة العودات وأبو صعليك بحقائب وزارية

29 سبتمبر 2022
هل سيحتفظ الدغمي بمنصبه .. وما هي فرصة العودات وأبو صعليك بحقائب وزارية

وطنا اليوم:تنشطت كواليس معركة إنتخابات رئاسة مجلس النواب بصورة بوتيرة متسارعة بعد ظهر الخميس بمجرد الاعلان عن فض الدورة الاستثنائية للبرلمان وتحديد موعد الدورة العادية المقبلة يوم 13 من شهر نوفمبر.
وصدرت صباح الخميس إرادة ملكية بالقرارين ثم بدأت فورا بين اوساط النواب الكواليس والاجتماعات المرتبطة باتجاهات اختيار وانتخاب رئيس مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة حيث تتوافق مؤسسات الدولة بالعادة على هوية من يشغل هذا الموقع ولا يزال رئيس المجلس الاخير والمشرع المخضرم عبد الكريم الدغمي مطروحا بقوة ومصرا على ترشيح نفسه لنفس موقعه .
لكن الدغمي قد لا يكون الوحيد في هذا الترشيح وقد ينافسه اذا ما قرر المشاركة في الانتخابات بقوة نائبه احمد الصفدي والذي يعتبر من اقطاب المجلس .
وتؤكد مصادر برلمانية بان نائب رئيس المجلس الاسبق الدكتور نصار القيسي اميل الى المنافسة ايضا ويسعى للاحتفاظ بحقوقه في ترشيح نفسه ولديه حصة لا يستهان بها من اصوات النواب .
ولم يعرف بعد ما اذا كان رئيس المجلس الأسبق عبد المنعم العودات مهتم بالاشتباك في نفس المربع التنافسي وان كان قد لعب دورا كبيرا في ادارة التشريعات التي طلبتها الدولة والحكومة خلال الدولة الاستثنائية المنحلة للبرلمان .
رغم ذلك ترشح اوساط محددة النائب العودات وزميله النائب الدكتور خير ابو صعيليك بإشغال مواقع وزارية مستقبلا اذا ما تقرر انتقاء بعض الكفاءات من بين اعضاء مجلس النواب حيث يعتبر ابو صعيليك والعودات الاكثر فرصة هنا اذا ما طلب منهما الانضمام لحكومة لاحقة والمغامرة بمقعديهما البرلمانيين والاستقالة منهما وفقا لسيناريو خاص تهمس به بعض الاوساط لكنه لم يتقرر بعد .
توزير بعض النواب محطة تخطر في ذهن رئيس الوزراء الحالي الدكتور بشر الخصاونة اذا ما تجددت الثقة به وكلف بتشكيل حكومة جديدة او بإجراء تعديل وزاري موسع بالإضافة الى الاستعانة بعضو او اثنين من مجلس الاعيان ايضا بعد استقالتيهما ولأغراض الدفع بتشريعات التحديث السياسي والتمكين الاقتصادي في المرحلة اللاحقة .
لا يوجد بالمقابل وحتى بعد اصدار ارادة ملكية مزدوجة تنهي اعمال استثنائية في البرلمان وتحدد موعد دورته الدستورية المقبلة مؤشرات كافية تعزز السيناريو القائل بحتمية التغيير الوزاري ولا حتى السيناريو الموازي لإجراء تغييرات اضافية مستعجلة على مناصب سيادية مهمة سواء في مؤسسة القصر او حتى في مؤسسة المنظومة الامنية .